ظهر Mamadi Fara Camara في برنامج Tout le monde en parle على إذاعة كندا ليقدم تفاصيل جديدة حول اعتقاله ظلماً بتهمة محاولة قتل ضابط شرطة. وانضمت إلى البرنامج محاميته Virginie Dufresne-Lemire والمخرج الوثائقي Will Prosper.
وقد تم توقيف طالب الدكتوراه ذو الأصول الأفريقية و البالغ من العمر 31 عاماً في حي Park Extension في مونتريال في 28 يناير/كانون الثاني بتهمة استخدام هاتفه الخلوي أثناء القيادة.
وبحسب المحامية، فقد تعرض الضابط Sanjay Vig لهجوم من قبل شخص مجهول ، ثم فرّ من مكان الحادث.
وأضافت أن Camara شهد الحادث واتصل برقم 911. كما أنه لم يغادر سيارته أبداً. ثم تحدث مع ضابط آخر بعد الحادث وتوجه إلى المنزل ليجد شارعه مغلقاً. وبعد أن توقف في مكان قريب، اقترب عناصر الشرطة من سيارته لاعتقاله.
كما قالت أن الشرطة أمسكته من كتفيه وأخرجته من نافذة سيارته وقاموا برميه على الأرض. ثم قام أحد الضباط بوضع قدمه على رأس Camara بهدف شل حركته. و تم وضعه في السجن لمدة 6 أيام قبل مثوله أمام المحكمة.
ثم تم إيقاف التهم بعد ظهور أدلة على اعتقال الشخص الخطأ واعتذار قائد شرطة مونتريال منذ ذلك الحين.
و قال Camara أنه لم يتمكن من التحدث مع عائلته خلال الأيام الستة التي اُحتجز فيها في مركز Riviere des Praries، و وصف ذلك الوقت بأنه صعب للغاية.
و أضاف أنه شعر بأن الحراس نظروا إليه على أنه وحش، لكنه لم يتوقف عن ادعاء براءته منذ أن تم توقيفه.
وقد أكد متحدث باسم مكتب المدعي العام في كيبيك أن تهم Camara لم تتوقف فحسب، بل تم إسقاطها بشكل رسمي حالياً.
و أضافت المحامية أن هذه الحادثة أثارها تساؤلات حول التمييز العنصري، و أكدت أن ذلك لعب دوراً في تطور هذه القضية.
هذا وقد تجمع العديد من المتظاهرين خارج مقر شرطة مونتريال في وقت سابق من شهر فبراير/شباط للاحتجاج على هذا الاعتقال الذي وصفه كثيرون أنه حصل بسبب دوافع عنصرية.
و أشارت إحدى المتظاهرات إلى أهمية خضوع الشرطة للمساءلة بشأن هذه الأفعال.
الإقامة الدائمة لـ Camara
إلى ذلك طالب أعضاء في البرلمان في أوتاوا بمنح Camara الإقامة الدائمة ” بأسرع وقت ممكن ” .
وقد تقدمت محامية الطالب بطلب بهذا الخصوص إلى وزير الهجرة الكندي ماركو منديسو.
اقرأ أيضاً: