قالت Jennifer McNamara إنها انتظرت 6 سنوات معلمة لغة إنكليزية لمساعدة ابنتها Olivia البالغة من العمر 9 سنوات، التي تعاني من مرض التوحد.
وأوضحت McNamara : “تم تشخيص حالة ابنتي في سن الثالثة. اتصلت بـ CLSC وقاموا بتدوين ملاحظة في ملفها. وتم وضعي على قائمة الانتظار. لقد كانت طفلتي على قائمة الانتظار منذ أن كانت في الثالثة “.
وقد وضعت الأم التي تعيش في Ste-Marthe-sur-Le-Lac، شمال غرب مونتريال في Laurentians، ابنتها في البداية على قائمة انتظار في CLSC Thérèse-de-Blainville.
وبدأت في التعامل مع CLSC Jean-Olivier-Chénier ، في St-Eustache عندما انتقلت العائلة قبل ثلاث سنوات ونصف.
و قيل لها إن أفرع CLSCs على تواصل معها وأن أولويتها في القائمة ستبقى كما هي.
وأضافت الأم: “الموظفون الاجتماعيون يتغيرون باستمرار، ودائماً ما يأتون إلى المنزل، ويقابلونا ليروا ما هي احتياجاتها، على الرغم من ان احتياجاتها لم تتغير.ويقولون: سنتصل بك عندما تتوفر الخدمات لدينا”.
مع العلم أن Olivia تذهب إلى مدرسة عادية، وتدبر أمورها بمساعدة أحد المرافقين الذي يكون معها خلال النهار.
وتابعت الأم :” ابنتي لا تعاني من مشاكل أكاديمية. مشاكلها اجتماعية في الغالب”.
ولم تُجد Olivia استخدام المفردات وتشكيل الجمل، وأضافت والدتها: “هي لا تستوعب اللغة بطريقة منتظمة. كل حديثها مبرمج مسبقاً، وهي تتعلم جمل محددة. هذه هي الطريقة التي تبني بها الكلام. لذلك يجب أن يكون باللغة الإنكليزية “.
وخلال هذا العام ، أخبر مركز CLSC Jean-Olivier-Chénier الوالدة أن هناك معلمة جديدة ستبدأ العمل في الصيف مع Olivia.
وجاءت المعلمة لزيارتها الاسبوع الماضي، وتحدثت مع الأم لمدة ساعتين.
و توصلوا معاً لخطة مدتها 6 أشهر لمساعدة الفتاة.
كما ناقشا أهداف الوالدة، وهي “أن تكون Olivia قادرة على البقاء في المنزل بمفردها في بعض الأحيان، وتكون أكثر استقلالية، وأن تكون قادرة على التحدث إلى أشخاص آخرين حول مرض التوحد الذي تعاني منه”.
وجاءت المعلمة صباح الثلاثاء إلى المنزل، كما هو مقرر لتبدأ الجلسة الأولى معها لكنها قالت عند وصولها إنها لن تكون قادرة على مساعدة Olivia.
وقالت المعلمة:” لقد كنت أفكر في الأمر ، ولا أعتقد أن لغتي الإنكليزية جيدة بما يكفي لمنحك ما تستحقينه”.
وأشارت الوالدة إلى أن المعلمة عرضت عليها العمل مع الأم باللغة الفرنسية، لتتمكن بدورها بعد ذلك من تدريس ابنتها باللغة الإنكليزية، لكن الأم رفضت هذا الحل، مما أعادها مجدداً إلى قائمة الانتظار.
وعبّرت الوالدة عن إحباطها وخوفها على مستقبل ابنتها.
وقدّمت شكوى إلى مفوّضة في CLSC، لكن قيل لها إن الأمر سيستغرق 45 يوماً قبل حصولها على جواب.
وأكّدت Julie Lemieux-Côté ، المتحدثة باسم CISSS des Laurentides ، أن ملف الوكالة مع العائلة يعود إلى عام 2017، ولكن تم إغلاق الملف نظراً لأن Olivia كانت تتلقى تعليماً نفسياً خاصاً في ذلك الوقت، ولم تتم الإشارة إلى أي احتياجات أخرى” .
وأضافت أن الأسرة فتحت طلباً جديداً لخدمات التعليم، وتم وضعها على قائمة الانتظار في CLSC Thérèse-de-Blainville، قبل الانتقال إلى Ste-Marthe-sur-Le-Lac.
وفيما يتعلق بزيارة المعلمة الأخيرة، أشارت Lemieux-Côté إلى أن الأسرة رفضت عرض المعلمة للعمل مع Olivia باللغة الإنكليزية ، وطلبت معلماً ناطقاً بالإنكليزية ” .
وختمت Lemieux-Côté قائلة: “سيتم تقديم ملف Olivia لمعلم اللغة الإنكليزية قريباً، وسنقوم بعمليات المتابعة مع العائلة في غضون أيام قليلة”.