الآن وبعد أن أصبح هناك لقاح COVID-19 مخصص للأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً، فقد اصطحب جاستن ترودو وزوجته طفلهما الصغير ليحصل على جرعة، و طلب ترودو من الأهالي القيام بالأمر ذاته مع أطفالهم .
فقد شارك ترودو صورة له على Instagram، وإلى جانبه Sophie Grégoire Trudeau، وابنهما Hadrien البالغ من العمر 7 سنوات، وكتب ترودو أنهم في عيادة اللقاحات في أوتاوا، وذلك في 3 ديسمبر/كانون الأول.
وبالرغم من أنه كان يقوم بدور الأب، إلا أن ذلك لم يثنيه عن أخذ دوره كرئيس للوزراء، ليقوم بمطالبة الأهالي بالتوجه لمراكز اللقاح، و تلقيح أنفسهم، وأطفالهم، في أسرع وقت ممكن.
و قال: “أفضل شيء يمكننا أن نقوم به لأنفسنا ولأطفالنا ولجميع من نحب، هو التطعيم”.
كما قامت زوجته Grégoire Trudeau بمشاركة صورةِ العائلة على Instagram، ووجهت ثناءً لابنها على شجاعته خلال موعد اللقاح.
وقالت في منشورها: “قد لا ترون ذلك لأننا نرتدي أقنعتنا، ولكن هذا ما يبدو عليه الشعور بالارتياح والامتنان”.
كما وجهت Grégoire Trudeau الشكر للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وللأشخاص المتطوعين في العيادة، على كل ما يقدمونه.
يُذكر، أنه في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، كانت وزارة الصحة الكندية قد سمحت بتلقي الأطفال للقاح فايزر، ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاماً.
وتجدر الإشارة إلى أنه اللقاح الأول لـ COVID-19، الذي يتم اعتماده في كندا، للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
وفي وقت سابق، كان ترودو قد قال إن الحكومة الفيدرالية أمّنت جرعاتٍ كافية لتطعيم كل الأطفال من هذه الفئة العمرية في كندا بشكل كامل.