قالت أمٌ من أونتاريو أن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات مكث في المستشفى لمدة 10 أيام بعد أن ابتلع بطارية ليثيوم.
و ذكرت Cassandra Sterling من Pickering أن ابنها ابتلع البطارية الصغيرة في 2 آب/أغسطس :
” عندما ابتلعها قال : ابتلعت عملة معدنية، ثم قال : لا أمي لقد كانت بطارية “.
و تابعت Sterling أنها أخذت ابنها Akai بسرعة إلى مستشفى Lakeridge في Ajax حيث تم نقل الصبي في سيارة إسعاف إلى مستشفى Sick Children في تورنتو.
حيث تمكن الأطباء من إزالة البطارية الصغيرة و بقي Akai لمدة عشرة أيام و لا يزال يخضع للمراقبة.
في غضون ذلك ذكر برنامج الإبلاغ عن الإصابات في المستشفيات الكندية و الوقاية منها CHIRPP و هو نظام مراقبة غرفة طوارئ للإصابات والتسمم تديره وكالة الصحة العامة الكندية أنه تلقى تقارير عن 125 إصابة مرتبطة ببطاريات الليثيوم في عام 2020.
هذا و يمكن أن تستقر بطاريات الليثيوم في حلق الطفل بعد ابتلاعها، و قد يسبب احتكاكها مع لعاب الطفل تفاعلاً كيميائياً يحرق المريء و القصبة الهوائية ما يؤدي إلى الوفاة.
و من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع الأسبوع الماضي على مشروع قانون يسمى قانون Reese سمي على اسم فتاة تبلغ من العمر 18 شهراً توفيت بعد ابتلاع بطارية.
حيث يهدف القانون إلى منع استخدام المنتجات الاستهلاكية التي تستخدم بطاريات خلية أو قطعاً معدنية.
و بالنسبة إلى Sterling فهي تحذر الأهلي الآخرين مما يمكن أن يحدث إذا كان لديك بطاريات صغيرة في منزلك :
” فقط كن حذراً بشأن البطاريات، لأنها يمكن أن تكون خطيرة للغاية “.