قالت عارضة الأزياء الكندية المعروفة Linda Evangelista، التي سبق وهيمنت على عروض الأزياء جنباً إلى جنب مع زميلاتها Naomi Campbell وChristy Turlington، إنها “تعرّضت للتشويه بشكل دائم” نتيجة إجراء تجميلي غير جراحي خضعت له منذ حوالي 5 سنوات.
وأوضحت لمتابعيها في رسالةٍ نشرتها على ” انستغرام” سبب عدم عملها باستمرار وثبات في الوقت الذي كانت فيه المسيرة الفنية لأقرانها مزدهرة.
وكتبت: “السبب هو أني تعرّضت للتشوّه الشديد من خلال إجراء Zeltiq’s CoolSculpting الذي أدى إلى عكس ما وعدوني به. حيث أدى إلى زيادة الخلايا الدهنية وليس تقليلها وتركني مشوهة بشكل دائم حتى بعد خضوعي لعمليتين جراحيتين تصحيحتين مؤلمتين وغير ناجحتين”.
علماً أن “CoolSculpting” هو علاج تجميلي يقوم بتجميد الدهون غير المرغوب فيها. وهو من إنتاج شركة Allergan للأدوية.
وبيّنت Evangelista أنها أُصيبت بالاكتئاب الشديد والعزلة في السنوات التي أعقبت العلاج.
وأشارت بإيجاز إلى اتخاذها إجراءات قانونية ضد الشركة. و وفقاً للتقارير، فهي تسعى للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار من دعوى قضائية رفعتها هذا الأسبوع في نيويورك.
وتابعت قائلة: “أُصبت بفرط شحمي متناقض أو PAH، وهو خطر لم أكن على علم به قبل أن أخضع لهذا الإجراء. لم يدمّر PAH مصدر رزقي فحسب، بل أدخلني في دوامة من الاكتئاب والحزن وكره الذات. كما أصبحت منعزلة إثر هذه العملية.”
وأضافت: “أنا أنوي عرض قصتي على الملأ والتخلص من خجلي من خلال رفع هذه الدعوى. لقد تعبت من العيش بهذه الطريقة. أود أن أخرج في العلن ورأسي مرفوع، على الرغم من أنني لم أعد أشبه نفسي بعد الآن “.
يُذكر أن Evangelista وُلدت في St. Catharines في أونتاريو، وظهرت بشكل منتظم على أغلفة مجلات الموضة الرائدة في العالم في التسعينيات.