في حدث قد لا يكون مُستغرباً، لكنه حتماً مُستهجناً، ومُستنكراً، قضى عامل في دار رعايةCHSLD Saint-Antoine ، وحيداً في شقته بـOld Quebec، متأثراً بإصابته بجائحةCOVID-19 .
فقد توفي أوسكار أنيبال رودريغيز (58 عاماً)، في كانون الثاني / يناير الجاري، بعدما أصيب بالوباء، أثناء عمله كمسؤول رعاية المرضى فيCHSLD St-Antoine ، وهو الدار الذي تمّ فيه إعطاء الجرعات الأولى من اللقاح في كندا، ولكن أفيد بأنّ رودريغيز لم يتم تطعيمه مثل الموظفين الآخرين.
ووفقاً للمعلومات المتوافرة، فإن إصابة رودريغيز أثبتت يوم 24 كانون الأول / ديسمبر، فعزل نفسه على الفور في شقته بـ”كيبيك القديمة”، لتتواتر الأخبار صبيحة 2 الجاري، عن وجوده جثة هامدة نتيجة لوعكته الصحية.
يُشار إلى أنّ رودريغيز كان قد فقد عمله كمنظّم أعمال عبر الكمبيوتر بسبب الوباء، لكنه لم ييأس وأعاد توجيه نفسه من خلال الاستجابة لنداء الحكومة، عبر الوصول إلى التدريب المعجّل بصفته مساعداً مُستفيداً في مركز فيربورغ للتدريب المهني هذا الصيف.
الموظفون مرعوبون
وفي CHSLD Saint-Antoine حيث عمل رودريغيز، تأثّر الموظفون بوفاة زميلهم الذي كان يعمل في الطابق الرابع، فسأل أحدهم: “لماذا لا يعطوننا جرعتنا الثانية من اللقاح الآن؟”.. بينما كشفت موظفة أخرى كان من المقرّر أن تتلقى جرعتها الثانية اليوم، عن تلقيها رسالة تخبرها بتأجيل موعد جرعتها إلى أجل لم يحدد.