تجاوز عدد سكان كندا رسمياً 38 مليون نسمة لأوّل مرّة في التاريخ، ومن المحتمل أنْ يكون هذا الرقم قد سُجّل في وقت ما بين 1 نيسان / ابريل و1 تموز / يوليو 2020.
ووفقاً لإحصاءات كندا، سجلت البلاد 411854 شخصاً إضافياً في العام الماضي، وعلى الرغم من أنّ هذا قد يبدو وكأنّه عدد كبير من الأشخاص الجُدُد، إلا أن النمو السكاني سجّل انخفاضاً قياسياّ في كندا بين آذار / مارس وحزيران / يونيو.
وإذ ما سألنا عن السبب وراء هذا النمو البطيء، يتبادر إلينا الجواب: الوباء المستمر بالطبع، فبين القيود الحدودية، انخفاض عدد المهاجرين الذين يدخلون كندا، و(إلى حد أقل) المزيد من الوفيات المرتبطة بـ COVID-19، لا ينمو عدد السكان بنفس السرعة تقريباً، وهو ما يحدث في جميع أنحاء كندا، ليكون النمو السكاني أقل في 2019/2020 مما كان عليه قبل عام في كل مقاطعة تقريباً.
وعلى سبيل المثال، النمو في أونتاريو تباطأ من 1.6 إلى 1.3%؛ وقد لا يبدو هذا كثيراً، لكنه في الواقع أقل بمقدار 46725 شخصاً، وهو ما يكفي لملء ساحة Scotiabank في تورونتو أكثر من مرتين.
كانت نيوفاوندلاند ولابرادور هي المقاطعة أو الإقليم الوحيد الذي لديه معدل نمو سلبي بالفعل، مع انخفاض إجمالي عدد السكان للعام الرابع على التوالي.
استمرت نونافوت في تحقيق أعلى معدل نمو سكاني في البلاد، حيث شهدت معدل 1.9% هذا العام.