قد يضطر بعض المستأجرين الذين يعيشون في منطقة Plateau في مونتريال إلى العثور على مكان جديد للعيش فيه في شهر يوليو/ تموز بعد تلقي خطاب لإخلاء المبنى في غضون ثلاثة أشهر.
المبنى السكني قديم و مكّون من 90 وحدة سكنية ، والعديد من مستأجريه يعيشون هناك لفترة طويلة.
وذكرت ” جينيت جيجير”إحدى المستأجرات أنها تلقت في رسائل الإخلاء نصيحة بمغادرة الشقة في 30 يونيو/ حزيران حيث يلزم إجراء إصلاحات رئيسية في المبنى.
وقدّم أصحاب المبنى إيجاراً لمدة ثلاثة أشهر للمستأجرين كتعويض.
وقال المستأجر ” رينيه ثيفولت” ، وهو من بين أولئك الذين سيحتاجون الآن للعثور على مكان جديد للعيش فيه في غضون مهلة قصيرة: “لم أنم في تلك الليلة لأن الانتقال في هذا الوقت من الوباء ليس الوقت المناسب”
وأكد مستأجر آخر أنه “ليس لدينا الوقت الكافي للعثور على مكان آخر . لقد سكنت هنا لمدة 14 عاماً ،وحياتي كلها كانت هنا ” .
من جانبه قال أحد مالكي المبنى ” براندون شيلر” إنهم ملتزمون بصحة ورفاهية المستأجرين وأننا “نتفهم أن هذا وضع صعب”.
وأوضح أن المبنى تم شراؤه منذ عامين ويحتاج إلى إصلاحات وتجديدات عاجلة.
وأكد أن المستأجرين سيكونون قادرين على العودة بمجرد اكتمال الإصلاحات الطارئة.
لكن ” أرنولد بينيت” أحد المدافعين عن حقوق المستأجرين ، لا يرى الأمر على أنه وضع مؤقت.
وقال “هذا إخلاء . يسمونها التجديدات والإصلاحات لأن الكثير من الناس لا يعودون من الناحية العملية ، لكن بموجب القانون لا يعتبرونها عمليات إخلاء وإنما عمليات إجلاء مؤقتة.”وأكد أن للمستأجرين الحق في رفض المغادرة.
لكن العديد من المستأجرين يشعرون أنه لن يُسمح لهم بالعودة.