على الرغم من تأكيدها عدم حظر السفر خارج البلاد، إلا أنّ حكومة جاستن ترودو الفيدرالية لا تنوي الاستخفاف بهذا الأمر حين عودة أولئك الذين
قرّروا السفر إلى الخارج، لذا فهي جهّزت عقوبات قصوى لكل من لا يلتزمون بالحجر الصحي، حين العودة، وقد يخضع المخالفون لغرامة تصل
إلى 750 ألف دولار، مع 6 أشهر في السجن.
وفي هذا الإطار، قال الوزير جان إيف دوكلوس (رئيس مجلس الخزانة): “لدينا بعض الإجراءات الأكثر صرامة في العالم لعودة السياح من خارج البلد،
إذ يجب أن يعي الجميع أنّ 100% من هؤلاء المسافرين عند عودتهم إلى كندا سيخضعون لحجر صحي صارم للغاية، والحكومة مجتمعة ستراقب تطبيق الحجر”.
أضاف: “عندما يعود المسافرون سيتم استجوابهم حول معلومات الاتصال الخاصة بهم وخطة الحجر الصحي، ثم يتم إرسال هذه المعلومات
إلى الصحة العامة في كيبيك من أجل المتابعة الجادة، وحتى إذا لزم الأمر من الممكن توجيه المعلومات إلى الأمن العام وجهات إنفاذ القانون حتى يتمكنوا
من التدخل في الوقت اللازم”.
ولفت إلى أنّ “مسؤولي الجمارك والصحة العامة الفيدراليين وفي المقاطعات يعرفون أين يجب أن يكون الناس، كما يعرفون عن خطط الحجر الصحي،
وإذا كان هناك أي شك، يمكن للشرطة أن تتدخل وتنفذ عقوبات تصل إلى 750 ألف دولار وسجن 6 أشهر”.
وختم: “يجب على الكل التعاون، ولا ينزعج من سيسافرون خارج البلاد من إجراءتنا حين العودة، لأنّه بشكل أو بآخر السفر خارج البلاد للسياحة
وليس للضرورة في هذه الفترة، هو سلوك غير مسؤول، لأنّ هؤلاء الناس يعرضون صحتهم وحتى حياتهم للخطر. نتمنّى لهم حظاً سعيداً، ونأمل أنْ يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة لهم”.