على الرغم من تشييد المباني الجديدة في مونتريال، أشارت عمدة مونتريال فاليري بلانت إلى أنه من الصعب على بعض الناس العثور على مكان للعيش أكثر من أي وقت مضى وانتقدت الميزانية الأخيرة لحكومة كيبيك لعدم تلبيتها احتياجات السكان في مونتريال.
وتجدر الإشارة إلى أن الأموال المخصصة للإسكان كانت أحد المطالب التي تقدمت بهما المدينة في الفترة التي سبقت الميزانية. ووفقاً لمؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية (CMHC) ، فإن معدل الشغور في مونتريال أقل من 3٪.
يُذكر أن هناك أموال في الميزانية لبناء وحدات ميسورة التكلفة في المقاطعة ، ولكن بالنسبة للإسكان الاجتماعي، هناك ما يكفي من المال لتغطية بناء الوحدات الموجودة قيد الانتظار حالياً. الأمر الذي يُجبر 24000 أسرة على الانتظار حالياً.
وفي غضون ذلك، قال رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو إن المشكلة ليست مالية ، بل مشكلة بيروقراطية.
وأوضح لوغو:”إنها مسألة إيجاد الخطط الصحيحة ، لإعطاء كافة التصاريح بسرعة”.
والجدير بالذكر أن الإسكان كان أحد الانتقادات العديدة في فترة الأسئلة ، حيث استهدفت المعارضة التخفيضات الضريبية على الدخل ، وقالت إنه لا يوفر مدخرات كافية لسكان كيبيك ذوي الدخل المنخفض.
وفي ضوء ذلك، تنوي عُمدة مونتريال فاليري بلانت تشكيل ما يسمى بالفريق التقني لمعرفة كيفية حل مشكلة نقص السكن دون مساعدة المقاطعة.
وأضافت أن حكومة كيبيك يجب أن تتعامل مع الإسكان كحق أساسي للجميع.