تزامناً مع ارتفاع اسعار المساكن الكبير في عام 2021 فقد تبعتها أسعار الإيجارات هي الأخرى، حتى أن بعض المستأجرين يقولون إن المعدلات الأعلى قد تجبرهم على الانتقال.
Barbara Hill-Kelley من بين العديد من المستأجرين الذين واجهوا ارتفاعاً في الإيجارات هذا العام. حيث فتحت بابها في أحد الأيام لتجد إشعاراً بزيادة الإيجار.
قالت: “إنه أمر غير منطقي”. ” يجب أن يكون هناك خطأ ما.”
لكن لم يكن خطأ. ووفقًا لمذكرة من مكتب التأجير ، فإن المجمع يرفع إيجارها إلى 875 دولاراً شهرياً – 117 دولاراً إضافياً شهريًا لشقتها المكونة من غرفتي نوم.
ما هي الخيارات المتاحة للمستأجرين؟
إذن ماذا يمكنك أن تفعل إذا طالب مالك العقار بزيادة إيجار 10٪ أو 15٪؟
النبأ السار هو أن مالك العقار لا يمكنه رفع الإيجار عندما يكون عقد الإيجار لا يزال سارياً. ولكن عندما ينتهي العقد ، سيكون بإمكان صاحب العقار رفعه في غضون 30 يوماً فقط ، وفقاً لما ذكره Nick DiNardo، المحامي في جمعية المساعدة القانونية.
وقال “(باستثناء مدينة نيويورك وشيكاغو وعدد قليل من المدن الأخرى) ، لا توجد ضوابط على الإيجارات في معظم المناطق”. “لذلك، من الناحية الفنية ، يمكن للمالك رفع الإيجار بقدر ما يريد.”
ووفقاً لمحللي العقارات Yardi Matrix ، هذه هي أكبر أسباب الزيادات:
ارتفاع الطلب من مشتري المنازل الذين لم يعد بإمكانهم العثور على منازل بأسعار معقولة للشراء. وهو ما يؤثر بشكل خاص على سوق تأجير المنازل ، حيث ارتفعت الإيجارات بشكل أسرع من الشقق.
ارتفاع تكاليف الإدارة والصيانة
ارتفاع ضريبة الأملاك على المُلّاك بشكل كبير
بالنسبة لحالة Hill-Kelley ، قال ممثل شركة الإدارة إنهم سيعيدون تأهيل مطبخها القديم كجزء من زيادة الإيجار. ومع ذلك ، فهي تشعر بالقلق من احتمال اضطرارها للانتقال إلى شقة أرخص.
الحذر بشأن عقود الإيجار الشهرية
يفضل العديد من المستأجرين عقود الإيجار الشهرية، والتي تمنحهم بعضاً من المرونة.
لكن جمعية المساعدة القانونية تقول إن المستأجرين يجب أن يدركوا أنه ليس لديهم طريقة لمنع ارتفاع مفاجئ في الإيجار خلال هذه الأوقات المتقلبة للتأجير.
لذلك، فإن عقد الإيجار السنوي قد يكون خياراً أفضل بغية عدم إهدار الأموال الذي قد ينجم عن تجديد العقود الشهرية.