أشار مسحٌ جديد أجرته شركة Nanos Research إلى أن غالبية الكنديين إما يعارضون أو يعارضون إلى حد ما فكرة عودة الطلاب إلى المدرسة دون تلقيحهم.
وجاء فيه أن ما يقارب 60٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عارضوا أو عارضوا إلى حد ما التعلم الشخصي للطلاب الذين يرفضون تناول لقاح COVID-19، بينما قال 34٪ منهم أنهم يؤيدون عودتهم أو يدعمونها إلى حد ما، و 7٪ لم يقرروا بعد.
كما أوضح الاستطلاع أن سكان كيبيك و the Prairies كانوا أكثر انفتاحاً على الفكرة، في حين كان سكان بريتيش كولومبيا الأكثر تردداً.
وأكّد Nik Nanos الرئيس التنفيذي لشركة Nanos Research أن الانقسام في المنظور بين الآباء سيؤدي بلا شك إلى حدوث خلاف في سبتمبر/إيلول.
وقال في مقابلةٍ له: “يحتمل أن يكون الأمر محرجاً للغاية، وقد يكون هناك خلاف، بالإضافة إلى القليل من عدم اليقين”.
مع العلم أن لقاح Pfizer-BioNTech هو الدواء الوحيد المعتمد حالياً من قبل وزارة الصحة الكندية للاستخدام لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عام .
وذلك بعد أن سمحت الهيئة التنظيمية بتقديمه لمن هم في سن 12 عاماً أو أكبر في أوائل شهر مايو/أيار.
وحتى الآن ، قدمت كندا أكثر من 28 مليون جرعة من لقاحات COVID-19، وتم تلقيح أكثر من 71٪ من السكان المؤهلين بجرعة واحدة على الأقل، مما يضع كندا في المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين عندما يتعلق الأمر بحصول السكان على جرعة واحدة.
ويوجد في أونتاريو أكبر عدد من الشباب حتى سن 17، والذين تم تلقيحهم جزئياً. كما تصدرت أونتاريو فئة 18-29 عام، وتلتها ألبرتا وكيبيك.
وقد أوقفت العديد من المقاطعات التعلم الشخصي حتى سبتمبر/إيلول ، مشيرة إلى مخاوف بشأن انتشار المتغيرات.
وفي هذه المرحلة، يقول معظم مسؤولي الصحة في جميع أنحاء كندا إنه لن يتم منع الطلاب من حضور الفصل الدراسي في حال اختاروا عدم أخذ اللقاح.
منهجية الاستطلاع
أجرت Nanos مسحاً عشوائياً عبر الخطوط الأرضية والخلوية، على 1029 كندياً، بعمر 18 عام فما فوق ، في الفترة ما بين 30 مايو/أيار و 2 يونيو/حزيران 2021 كجزءٍ من مسح شامل.
تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي عن طريق الهاتف.
وبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع العشوائي ± 3.1 نقطة مئوية.