أعلن رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو أنه من الممكن إعادة فتح مدارس كيبيك ودور الحضانة النهارية في أوائل شهر مايو ، مستشهدا بأحدث الأرقام حول انتشار وباء الفيروس التاجي كدليل إضافي على استقرار الموجة الأولى من المرض في المقاطعة على حد قوله.
وقال لوغو في مؤتمره الصحفي الدوري اليوم الجمعة “عندما تتحد كيبيك كيد واحدة ، لا شي يمكن أن يقف في طريقنا ..ونحن نعرف أن هناك أياماً أفضل قادمة”.
وأورد لوغو بعض الأرقام عن الإصابات والوفيات في كيبيك حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يتم علاجهم في العناية المركزة من الفايروس إلى 186 من 196. ومع ذلك ، ارتفع عدد الوفيات بنسبة 25 ، إلى ما مجموعه 241.
كما بلغ إجمالي الحالات 11،677 ، أي بزيادة قدرها 745 ، وهو عدد بدأ يتراجع.
وأضاف لوغو ” إننا نصل إلى القمة من هذه الموجة. الزيادات تستقر. هذه الموجة ليست مرتفعة كما في أي مكان آخر ولا حتى موجة عالية كما توقعنا.”
وأكد أن الحكومة “لا تستبعد إمكانية” إعادة فتح المدارس والحضانات النهارية في أوائل مايو على مراحل ، لكنها ستواصل مراقبة النتائج عن كثب في الأسابيع المقبلة ولابد قبل ذلك من موافقة السلطات الطبية .
وردا على سؤال حول سبب فتح الباب أمام احتمال إعادة فتح المدارس في 4 مايو قال لوغو ” لم يتحدد شيء بعد ، نحن ننظر إلى سيناريوهات مختلفة و نحتاج في نهاية المطاف إلى إعادة تشغيل الاقتصاد وإعطاء الأمل للسكان ” .
وتابع لوغو” إذا أُعيد فتح الأعمال التجارية في الأسابيع المقبلة ، فسيكون على العمال الذين لديهم أطفال في سن الدراسة أن يكونوا قادرين على إرسالهم إلى دور الحضانة والمدارس” .
وعندما سُئل لوغو عما إذا كان يعطي أملاً غير واقعي للناس ، دافع لوغو عن تفاؤله بحذر وقال ” سنلقي نظرة على نتائج الأيام القليلة المقبلة ، وسنناقش مع الدكتور هوارسيو أرودا وسنتخذ القرارات في الوقت المناسب لكن أعتقد أنه من الطبيعي في هذه المرحلة أن ننظر في إمكانية إعادة الفتح ” .
وسُئل هوراشيو أرودا ، مدير الصحة العامة في كيبيك ، كيف يمكن للمدارس ومراكز الرعاية النهارية أن تفرض قواعد المباعدة الاجتماعية بين الأطفال ؟ فأجاب ” هناك استراتيجيات مختلفة ، يمكن استخدام مساحات مختلفة عن تلك التي اعتدنا عليها ، وكذلك خفض عدد الأطفال في نفس الوقت في مكان ما” .
واعتبر كل من لوغو والدكتور هوراسيو أن العواقب الصحية من فايروس COVID-19 على الأطفال ليست خطيرة!