رفض رئيس الوزراء في كيبيك فرانسوا لوغو الانتقادات التي وجهتها لحكومته مدير الصحة العامة في مونتريال الدكتورة ميلين دروين .
وأعرب لوغو عن انزعاجه من تصريحات الدكتورة دروين وقال ” لقد فوجئت بتصريحاتها مضيفاً أنه تحدث إلى عمدة مونتريال فاليري بلانتي يوم الجمعة ، وكلاهما “فوجئ” بتصريحات دروين.
كما رفض لوغو اعتبار دروين أن بيروقراطية الرعاية الصحية المعقدة في مونتريال هي التي جعلت ” من المستحيل السيطرة على الوباء” ، وقال ” إن آخر شيء يريد القيام به هو إضافة هيكل تنسيقي جديد ” .
وتعد مونتريال بؤرة تفشي المرض في كندا عموما وقد تم تسجيل 2600 حالة وفاة في المدينة ، وهو ما يمثل ثلث الوفيات في كيبيك ونحو 40 في المائة من الوفيات في كندا.
وتابع لوغو ” لقد فوجئنا بهذا البيان وأجد صعوبة في فهم ملاحظاتها. أعتقد أن الأزمة كانت تدار بشكل جيد” .
وأردف ” تابعنا الوضع في جميع مراكز الرعاية CHSLDs ، حيث كان هناك العديد من الإصابات ولا أعتقد أن أي شيء كان يمكن أن يكون مختلفًا لو كان مركز قيادة الأزمة في مونتريال أو كيبيك “.
من جانبه ردّ مدير الصحة العامة في كيبيك الدكتور هوراسيو ارودا ايضا على الدكتورة دروين وقال ” اعتقد أنها كانت تفضل أن أكون في مونتريال لأنه كان بإمكاننا رؤية بعضنا البعض جسديًا ، لكن لا أعتقد أنها تريد أن تقول أن الأزمة كانت تدار بشكل سيئ لأنني كنت في كيبيك “.
وأضاف أنه كان على اتصال مع دروين “كل ليلة تقريبًا” ، وكان لدى فريقه كل المعلومات التي يحتاجها لمعرفة ما يحدث في مونتريال.
واعتبر أرودا أن الوقت الآن ليس هو الوقت المناسب لبدء توجيه أصابع الاتهام.
وعلى الرغم من أن كيبيك أعلنت حالة الطوارئ في شهر مارس ، إلا أن أرودا لم تطأ قدمها في مونتريال حتى 8 مايو فيما لم يقم فرانسوا لوغو بزيارة مونتريال حتى يوم 14 مايو .
يشار إلى أن الدكتورة ميلين دروين هي أول شخصية رفيعة المستوى في مجال الرعاية الصحية تنتقد الطريقة التي تعاملت بها حكومة كيبيك مع الوباء.
لقراءة تصريح الدكتورة ميلين دروين كاملاً : في تصريح فريد من نوعه .. مديرة الصحة في مونتريال تنتقد بشدة طريقة تعامل حكومة لوغو مع تفشي الوباء في المدينة