اعترف رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو بأن الأسر تعاني من التضخم، لكن وعلى الرغم من ذلك، أوضح أنه لا ينوي إيقاف أو تخفيض ضريبة الوقود الإقليمية، كما طالب زعيم حزب المحافظين في كيبيك Éric Duhaime.
وأكّد أنه ينوي استخدام ميزانية 22 مارس/آذار لتسليم الشيكات إلى دافعي الضرائب.
وجاء في بيانٍ له:”, أرى المعارضة تقترح إيقاف زيادات الطاقة الكهرومائية، وتجميد الإيجارات، وإلغاء ضرائب البنزين لكن أعتقد أننا سنساعد أصحاب الاستهلاك الكبير إذا فعلنا ذلك”.
يُذكر أن Duhaime سبق وطلب من حكومة CAQ تقليد مقاطعة ألبرتا وتعليق ضريبة الوقود الإقليمية بشكل مؤقت.
إلا أن الوضع في ألبرتا مختلف للغاية، والقيام بتعليق مماثل في كيبيك من شأنه أن يحرم الحكومة من عائدات كبيرة.
ومن ناحية أخرى، تستفيد ألبرتا من زيادة كبيرة في الأموال التي تجمعها مقابل النفط المستخرج من أراضيها منذ ارتفاع سعر برميل النفط.
مع العلم أن هذه الأموال ، التي كانت 1٪ عند بيع برميل بسعر 55 دولار ، زادت تدريجياً لتصل إلى ذروتها المتوقعة عند 9٪ منذ أن وصل سعر البرميل إلى 120 دولار.
وأشار لوغو أيضاً إلى أن حكومته “ستتحدث عن التضخم قريباً”، وقال:”أعتقد أنه لا مفر من هذا الموضوع”.
كما اعترف بضرورة استخدام الأموال الفيدرالية المخصصة لبناء مساكن ميسورة التكلفة(عن طريق برنامج فيدرالي بقيمة 338 مليون دولار) في أسرع وقت ممكن.
وتطرّق أيضاً إلى صعوبة امتلاك منزل بالنسبة للمتزوجين الشباب بسبب الارتفاع غير المسبوق في المزايدات في سوق العقارات.
تجدر الإشارة إلى أن تعليقاته حول هذا الموضوع تُلمّح إلى عدم وجود تدابير مخصصة لهذه المشكلة في الميزانية المقبلة، وأنه سيتعين على الناس انتظار الحملة الانتخابية في الخريف المقبل.
وختم لوغو قائلاً: “هناك حملة انتخابية قادمة. أعتقد أن الأحزاب السياسية ستجبر نفسها على وضع خطط لملكية المنازل. أدعوكم إلى التحلي بالصبر “.