قد تؤدي الزيادة في حالات COVID-19 والاستشفاء في كيبيك خلال الشهر المقبل إلى تجاوز قدرة المستشفيات على رعاية جميع المرضى المصابين بأمراض خطيرة في مناطق معينة خارج مونتريال.
هذا ما كشف عنه المعهد الوطني للخدمات الصحية والاجتماعية (INESSS) اليوم، محدّداً أنّ الزيادة المتوقعة في حالات الاستشفاء خلال الأسابيع القادمة ستكون أكبر في المناطق عنها في العاصمة.
وجاء في تحديث بيانات INESSS الأسبوعية: “يمكن تفسير الزيادة في حالات الاستشفاء المتوقعة بشكل خاص من خلال التفشي في بيئات معيشية معيّنة تؤوي كبار السن، ولكن إذا تمَّ تجنب تفشّي المرض في هذه الأماكن، فقد تكون هناك سعة كافية مخصصة للمستشفيات في هذه المناطق”.
ونتيجة لذلك، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى المتوقعة في المقاطعة بنسبة 27% عن متوسط الأسابيع الأربعة الماضية.
وتشير البيانات إلى زيادة متوقّعة – حتى حينه – في مستشفيات مونتريال والمناطق المجاورة لها، وبالتالي، من غير المتوقع تجاوز قدرة المستشفيات في هذه المناطق خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
ولكن بحسب التقرير الخاص بمخاطر الاستشفاء، فقد ارتفع عدد الحالات الجديدة بشكل طفيف مقارنة بالأسبوع السابق (8979 مقارنة بـ8663). بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة بنسبة 14% من بين الفئة العمرية 80 وما فوق.
كما يشير معهد INESSS إلى أنّه من بين الإصابات الجديدة التي تم تأكيدها خلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، هناك 433 حالة معرّضة للخطر، بزيادة قدرها 27% مقارنة بمتوسط الأسابيع الأربعة الماضية.
من جهته، عقّب وزير الصحة والخدمات الاجتماعية كريستيان دوبي على التوقعات الجديدة، داعياً السكان إلى مضاعفة جهودهم في الأسابيع المقبلة.
وقال دوبي: “مع حلول عطلة الأعياد، يبقى من الضروري أنْ نكون أكثر انضباطاً، وأن نفعل كل شيء لحماية الفئات الأكثر ضعفاً. لا يزال الوضع تحت السيطرة، لكن مساحة المناورة لدينا تتضاءل”.