سيجد الرعايا العائدون إلى الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية أن هناك عدة قواعد جديدة يجب اتباعها من سكان كيبيك داخل مراكز العبادة .
وقال مصلّون إنهم سعداء بالعودة إلى أماكن عبادتهم، رغم القواعد الجديدة التي يجب اتباعها والهادفة إلى حمايتهم من انتشار وباء كورونا .
وقال الأب كريستيان ليبين رئيس أساقفة مونتريال: إنه كان يستعد لفتح أبواب كنائس مونتريال الكاثوليكية منذ أسابيع، وإن بعض القواعد الجديدة هي مألوفة، كارتداء القناع وغسل اليدين بانتظام،
ولكن هناك قواعد أخرى أكثر تميزاً كعدم وجود مطبوعات ورقية في المقاعد، ومنع الجوقات الدينية من التراتيل” .
وأعرب عن ارتياحه لالتزام الجميع فيما يتعلق بالتباعد الجسدي في جميع الكنائس حول المدينة.
وقالت باتريشيا هيب، وهي واحدة من 50 شخصاً حضروا القداس في كاتدرائية ماري يوم الاثنين “لقد كنت سعيدة للغاية وافتقدت جميع الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى القداس”.
أما من ناحية الإجراءات الوقائية في المساجد، فقد تمت تغطية الأرضية المغطاة أساساً بالسجاد بغطاء آخر من النايلون، وذلك في مسجد السلام في وسط مدينة مونتريال، وهو واحد من أماكن العبادة التي فتحت أبوابها مجدداً .
يقول علي دناب، إمام المسجد ” إن قرار الإغلاق قرار صعب، وكمؤمن، فإن الأمر كان أشبه بانتزاع الروح من الجسد، ولكن علينا أن نفعل ذلك من أجل سلامتنا”.
وأضاف” بالنسبة للمسلمين الذين يصلون خمس مرات في اليوم، فالمسجد هو مكان يلتقي فيه الناس، ويتحدثون مع بعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض “.
عويس همايون ، الذي يعيش على بعد 15 دقيقة من المسجد ، يقول إنه شعر بالفراغ خلال الأشهر التي أغلق فيه فيه المسجد. الآن بعد أن فتح المسجد مرة أخرى ، يقول إنه سعيد بالعودة ،
على الرغم من التغييرات صحيح أنه قبل ذلك كنا نصلي كتفاً الى كتف، بينما علينا الآن أن نبتعد مترين ، لكني سعيد بأن المسجد مفتوح مرة أخرى..”.
اليوم، يمكن لـ 50 شخص فقط الصلاة في المسجد في أي وقت، وستقام صلاة الجمعة عدة مرات لخدمة كل من يريد أن يأتي للصلاة.