قال ” ريمي كيريون ” كبير العلماء في كيبيك إن المقاطعة في بداية الموجة الثانية من وباء كورونا .
وأضاف في تصريح له اليوم ” إننا نعرف ما يتعين علينا القيام به للتقليل من حدة الوباء.نحن نعلم أننا يجب أن نرتدي أقنعة وأن نحافظ على مسافة من الآخرين وعدم التجمع مع الكثير من الناس ” .
وتابع ” لقد سئم الناس نوعاً ما من القيود ، في البداية ، كنا مستعدين لتقديم التضحيات وقد أثمرت ولكن في هذه المرحلة ، كل شيء أقل إغراءً ” .
وأردف كويريون “إنها طبيعة بشرية ، نريد الذهاب إلى المطاعم ونريد أن نرى أصدقائنا “.
وقال” إن الأمر ليس ممتعاً لأي شخص ولكن من الصعب بشكل خاص جعل المراهقين والشباب يحترمون الإرشادات الصحية ” .
وأكد أنه من الأهمية بمكان أن ندرك أنه حتى لو لم يكن كل هذا ممتعاً ، فمن الأفضل احترام الإرشادات الآن بدلاً من مواجهة احتمالية العيش مع الوباء لفترة طويلة”.
وأشار إلى أنه ليس من غير المعتاد أن يكون للوباء موجتان أو حتى ثلاث موجات، لقد شهدت أونتاريو وألبرتا أيضاً زيادة في عدد حالات COVID-19.
ولفت الانتباه إلى أن قدرة إجراء الاختبارات في كيبيك قد تحسنت عما كانت عليه خلال الموجة الأولى ، ويمكن للمقاطعة الآن إجراء 25.000 إلى 30.000 اختبار يومياً.
وكان أعلن وزير الصحة كريستيان دوبي يوم الأحد عن انتقال مناطق : مونتريال ومدينة كيبيك وشوديرأبالاتشي من مرحلة التنبيه الأصفر إلى مرحلة التنبيه البرتقالي.
يشار إلى أن ” ريمي كيريون ” تولى منصبه كرئيس للعلماء في كيبيك في عام 2011 ، ويعمل في تقديم المشورة لوزير الاقتصاد والابتكار بشأن المسائل المتعلقة بتطوير العلوم والبحث ويترأس ويدير ثلاثة مراكز علمية تعمل في تطوير البحوث المختلفة .
المصدر : مونتريال غازيت
روابط ذات صلة :
وزير الصحة يعلن عن قيود جديدة أكثر صرامة في ثلاث مناطق : قدرتنا على علاج المرضى تتضاءل