كانت حصيلة كندا من إصابات COVID-19 خلال أول 40 يوماً من موجة أوميكرون/ Omicron أكبر من إجمالي الإصابات التي تم توثيقها خلال السنة الأولى بأكملها من الوباء.
وتم تأكيد 777609 إصابة جديدة منذ اكتشاف أول إصابة بالمتغير الجديد في كندا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021. وفي المقابل ، استغرق الأمر أكثر من 370 يوماً لتجاوز نفس العدد بعد أن تم توثيق أول مريض في البلاد في 25 يناير/كانون الثاني 2020.
كما تضاعف عدد الإصابات النشطة حالياً 4 مرات مقارنةً بذروة الموجتين الثانية والثالثة في شتاء وربيع العام الماضي.
وعلى الرغم من أن متغير أوميكرون/ Omicron الأكثر عدوى يسبب حالات مرضية أقل خطورة من المتغيرات السابقة المثيرة للقلق ، مثل دلتا ، إلا أن العدد الهائل من الإصابات لا يزال يؤدي إلى دخول المستشفيات والعناية المركزة ، ما يعني إجهاد أنظمة الرعاية الصحية في العديد من المقاطعات.
يُذكر أن أرقام المستشفيات تقترب أو تصل إلى مستويات قياسية في أونتاريو وكيبيك و New Brunswick.
وتجدر الإشارة إلى احتمال كون الإصابات الفعلية خلال الموجة الأخيرة أعلى بكثير بسبب عوامل تشمل صعوبة حجز اختبارات PCR في بعض المناطق خلال موسم الأعياد ، والتغييرات في الأهلية للاختبار في مقاطعات مثل أونتاريو بعد العام الجديد.
كما تشير العديد من البيانات القادمة من أجزاء مختلفة من الدولة إلى أن العدد الفعلي الإصابات أعلى من الاحصائيات الرسمية بكثير.
والجدير بالذكر أن الوتيرة الحادة لانتشار المتغير الجديد أدّت إلى تحطيم الأرقام القياسية في البلدان الأخرى من حيث عدد الإصابات اليومية الجديدة. حيث سجلت المملكة المتحدة على سبيل المثال ، 4.38 مليون إصابة منذ أن اكتشفت أول إصابة بأوميكرون في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ، وهو رقم لم تصله البلاد خلال الوباء حتى 13 أبريل/نيسان 2021.
المصدر: CTV