تلقت كندا هذا الأسبوع، أكبر شحنة من لقاح COVID-19 من شركة Pfizer، حيث تجاوزت 400 ألف جرعة بعد أن تأخرت بسبب الطقس.
و أكد اللواء “داني فورتين”، الذي يترأس جهود توزيع اللقاحات في البلاد، أنه تم تسليم 403650 جرعة لكندا. ويجري الآن توزيع الجرعات على المقاطعات ليتم الانتهاء منها بنهاية الأسبوع.
في الأسبوع المقبل أيضاً، ستتلقى كندا 475000 جرعة من شركة Pfizer، فيما يسميه المسؤولون التوزيع الزائد للّقاح.
وتوقع “فورتين” في تصريح له اليوم أن تحصل كندا على 444000 جرعة من لقاحات شركة Pfizer أسبوعياُ خلال شهر مارس/آذار، حيث سيتم توزيع 4 ملايين لقاح من شركة Pfizer بحلول نهاية الربع الأول من العام.
وقال: “قامت حكومة كندا بتسريع التسليم المقرر لشركة Pfizer. مما يعني أن الجرعات المقرر إعطاؤها في الصيف، سيتم إعطاؤها الآن في وقت مبكر من الربيع.
وستقوم الشركة بتزويد كندا ب 2.8 مليون جرعة إضافية، عن العدد الذي كان متوقعاً في السابق.
ومن المتوقع أن تصل حوالي 168000 جرعة من لقاح شركة Moderna في الأسبوع المقبل. حيث سيتم تسليم ما مجموعه 1.3 مليون جرعة متبقية، بحلول نهاية الربع الأول من العام الحالي، على شحنتين اثنتين.
وأكد “فورتين”، أن العمل جارٍ بين الحكومة الفيدرالية و المقاطعات، وذلك من أجل التأكد من أن لديها القدرة على زيادة حجم الشحنة.
ومع توقع الحصول على 23 مليون جرعة من اللقاح بين أبريل/نيسان، و يونيو/حزيران، فقد قال “فورتين” أنهم يركزون على جهود التخطيط لهذين الشهرين.
وتعرّض رئيس الوزراء “جاستن ترودو”، لانتقاداتٍ بسبب بطء طرح اللقاح، حيث تم إعطاء ما يزيد قليلاً عن 1.5 مليون جرعة فقط، في جميع أنحاء البلاد، منذ شهر ديسمبر/كانون الأول.
كانت هناك تأخيرات لكل من شركتي Pfizer و Moderna، الأمر الذي كان له تأثير على إعطاء اللقاح.
في أوائل فبراير/شباط، قامت حكومة “ترودو” بتوقيع صفقةٍ مع شركة Novavax، من أجل إنتاج جرعات من لقاح COVID-19 الجديد، في منشأة جديدة في مونتريال.
ومع ذلك، لن يكون المرفق جاهزاً حتى الخريف.
بحلول نهاية الربع الأول من العام، تأمل الحكومة الكندية أن تنتهي مع تلقيح ما يقارب ثلاثة ملايين شخص. أما بحلول شهر يوليو/تموز، فتأمل أن يرتفع عدد الكنديين الذين تم إعطاؤهم اللقاح إلى 14.5 مليون.