قال بعض الخبراء إن الحكومة الكندية يجب أن تفكر في إلغاء متطلبات اختبار PCR المكلف للمسافرين المحصنين بالكامل، خاصةً للرحلات القصيرة عبر الحدود.
واقترحوا بدلاً من ذلك أن تنظر أوتاوا في استخدام اختبارات المستضد الأقل تكلفة والأسرع والأكثر ملاءمة، والتي تُستخدم لفحص المسافرين في الولايات المتحدة، لكنها وفي نفس الوقت أقل موثوقية.
علماً أنه وفي الوقت الحالي، يتوجب على المسافرين الذين يدخلون إلى كندا لأسباب غير ضرورية، إظهار اختبار جزيئي سلبي(مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR) تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من رحلة المغادرة أو الوصول المخطط له إلى الحدود.
لكن قد تكون هذه الاختبارات باهظة الثمن، حيث تصل قيمتها إلى 300 دولار، ويمكن أن يستغرق الحصول على النتائج ما يصل إلى 24 ساعة أو أكثر.
وتعد هذه العملية مكلفة بشكل خاص للعائلات، نظراً لأن الاختبارات الجزيئية مطلوبة لكل شخص فوق سن الخامسة. فمثلاً، يمكن أن تضيف هذه الاختبارات 1000 دولار إلى تكلفة الرحلة بالنسبة لعائلة مكونة من 4 أفراد.
الاختبارات الجزيئية أكثر حساسية
تتطلب بعض البلدان(مثل الولايات المتحدة) اختبار المستضد السريع فقط، والذي يكلف أقل من 20 دولار ويوفر نتائج في أقل من 15 دقيقة.
إلا أن هذه الاختبارات ليست حساسة مثل اختبارات ال PCR ، ما يعني أن اختبارات المستضد يمكن ألا تكشف المستويات المنخفضة من الفيروس، وبالتالي تؤدي إلى درجة عالية من النتائج السلبية الزائفة (لأن الجسم يجب أن يولد ما يكفي من الفيروس ليُظهر لنا نتيجة إيجابية).
أما في اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، يكون المستوى الذي يمكن اكتشافه أقل بكثير. أي إذا كنت مصاباً بمستوى منخفض من الفيروس، ستكون اختبارات الPCR قادرة على اكتشافه، بينما لا تستطيع اختبارات المستضد فعل ذلك.
وسيعقد السياسيون الكنديون والأمريكيون الذين يمثلون المجتمعات الحدودية مؤتمراً صحفياً يوم الإثنين لمطالبة الحكومة الفيدرالية برفع متطلبات اختبار PCR. كما اعترفت مديرة الصحة العامة تيريزا تام بأن سياسة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل “يتم النظر فيها بنشاط حالياً”.
المصدر: CBC