تشهد كندا ارتفاعاً في عدد الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الكبد الحاد مجهول المصدر، مع بقاء الخبراء حذرين بشأن ما إذا كان هذا يشير إلى زيادة كبيرة في الحالات.
و بحسب وكالة الصحة العامة الكندية PHAC فإنه اعتباراً من 13 تموز/يوليو كانت هناك 24 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد الشديد لدى الأطفال غير الناجمة عن فيروسات التهاب الكبد المعروفة ارتفاعاً عن 10 حالات تم الإبلاغ عنها في أيار/مايو الفائت.
و كانت منظمة الصحة العالمية WHO في شهر نيسان/أبريل أصدرت بياناً حددت فيه حالات متعددة من التهاب الكبد الحاد الشديد المبلغ عنها في العديد من البلدان.
الأمر الذي دفع PHAC إلى مطالبة المقاطعات و الأقاليم بإلقاء نظرة رجعية على المرضى في ولاياتهم القضائية.
كما ذكرت الوكالة أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك يمثل زيادة في حالات التهاب الكبد الحاد بين الأطفال في كندا حيث لا توجد بيانات أساسية لهذه الحوادث حالياً.
و جاء في موقع PHAC على الإنترنت : ” نقوم بتحليل بيانات الاستشفاء الكندية لتحديد عدد الحالات التي نراها عادةً في كندا بمرور الوقت، إذ ستسمح لنا هذه المعلومات الأساسية بتحديد ما إذا كنا نشهد زيادة في الحالات المبلغ عنها “.
هذا و تظهر بيانات WHO أن الغالبية العظمى من الأطفال (%76) ممن يصابون بهذا المرض هم دون سن السادسة وبالتالي غير مؤهلين للحصول على لقاح COVID-19.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت مسحاً عالمياً لتقدير معدل الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الشديد مجهول المصدر هذا العام مقارنة بالسنوات الخمس السابقة بهدف فهم مكان حدوث الحالات و زرع الكبد بمعدلات أعلى من المتوقع.