أعلنت الحكومة الكندية يوم السبت أنه سيُطلب من المسافرين القادمين من الصين، بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو، تقديم اختبار COVID-19 السلبي حتى يسمح لهم بدخول البلاد، وذلك بالنسبة لجميع الركاب الذين تبلغ أعمارهم عامين وما فوق.
وفقاً للحكومة يجب إجراء الاختبار السلبي المطلوب قبل يومين على الأقل من المغادرة، وتقديمه إلى شركة الطيران قبل الصعود إلى الطائرة، ويمكن للمسافرين الذين ثبتت إصابتهم قبل مغادرتهم بأكثر من 10 أيام، وليس أكثر من 90 يوم تزويد شركة الطيران بوثائق اختبارهم الإيجابي السابق بدلاً من نتيجة اختبار سلبية جديدة.
يأتي هذا القرار الجديد مع ارتفاع معدلات الإصابة ب- COVED 19، وهو قرار مؤقت سيستمر لمدة 30 يوم، وسيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 12:01 يوم الخميس 5 يناير/كانون الثاني 2023، وسينطبق على جميع المسافرين بغض النظر عن الجنسية وحالة التطعيم.
في هذا السياق قال عمر الغبرة وزير النقل الكندي في بيان له أن الحكومة ستواصل اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لحماية صحة الكنديين، وذلك من خلال تدابير لمنع إدخال وانتقال COVID-19 إلى كندا، وسيتم تكييف التدابير بناءً على البيانات المتاحة والوضع الوبائي في البلاد وعلى الصعيد العالمي.
من الحدير بالذكر أن تقرير جديد صدر بناءً على الوثائق الداخلية للحكومة الصينية كشف أن حوالي 250 مليون شخص في الصين أصيبوا بـ COVID-19 خلال أول 20 يوم من شهر ديسمبر/كانون الأول.
كما أشار التقرير أيضاً إلى أن معدل التطعيم في الصين منخفض نسبياً، ويعتمد على لقاحات محلية الصنع وهي أقل فعالية من اللقاحات الغربية، ومع ذلك فإن اللقاحات الغربية متوفرة في المناطق شبه المستقلة في الصين في هونغ كونغ وماكاو.
هذا وقال أدريان ديكس وزير الصحة في بريتيش كولومبيا أن حكومة المقاطعة ستواصل مراقبة وضع COVID-19 في الصين وحول العالم عن كثب لضمان حماية الكنديين، وطلب من كل شخص يخطط للسفر إلى الصين التأكد من أنه على اطلاع كامل بالتطعيمات واتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الإصابة بالمرض، وطلب منهم أيضاً مراجعة إرشادات السفر الصادرة عن حكومة كندا.