مددت كندا قيود السفر حتى 21 مايو/أيار 2021، للمسافرين الوافدين من جميع البلدان، بما فيها الولايات المتحدة.
وتم الإعلان عن ذلك، من قبل وزير السلامة العامة الكندي Bill Blair عبر Twitter.
ويستمر قبول الرحلات الدولية من خلال أربعة مطارات كندية فقط: تورنتو، ومونتريال، وفانكوفر، وكالجاري.
ويُطلب من المسافرين الوافدين المعفيين من قيود السفر، أن يظهروا اختبار COVID-19 تم إجراؤه في غضون 72 ساعة، قبل القدوم إلى كندا.
كما يتوجب عليهم إجراء اختبار آخر عند الوصول. ويجب على المسافرين، الخضوع لحجر صحيّ في فندق معتمَدٍ من الحكومة، لمدة ثلاثة أيام، وذلك أثناء انتظار نتائج اختباراتهم.
وقد تم تمديد متطلبات الحجر الصحي.
حيث يتعين على جميع المسافرين إلى كندا، أن يخضعوا للحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً.
ويمكن أن تُحتسب الإقامة في الفندق، من ضمن فترة الحجر الصحي المنزليّ.
كما يُعفى المسافرين الأساسيين من الحجر الصحي. ويشمل ذلك، مقدمي خدمات الطوارئ، وسائقي الشاحنات، وبعض الفنيين أو المتخصصين، وأولئك الذين يعيشون في مجتمع حدوديّ، وأولئك الذين يعبرون الحدود بانتظام للعمل.
* متى سيتم إعادة افتتاح الحدود؟
في الأسبوع الماضي، أكدت وزيرة الصحة Patty Hajdu أن الوقت الحالي ليس وقت السفر. ولم تُشِر إلى الموعد الذي تفكر فيه كندا بإعادة افتتاح الحدود، ومع ذلك، فقد ذكَرت أن هناك أشياءً تحتاج كندا لمراقبتها قبل حدوث ذلك.
وأضافت Hajdu في مؤتمر صحفي إلى جانب مسؤولين آخرين “نحن نراقب عدداً من المقاييس المختلفة، بما فيها الانتشار المحلّي، وقدرات المقاطعات والأقاليم على إدارة القضايا، في نطاق سلطتها القضائية، فضلاً عن الوضع على المستوى الدولي”.
وكما العديد من البلدان الأخرى، فإن كندا الآن، في خضم مواجهةِ موجةٍ ثالثةٍ من فيروس COVID-19. حيث تعاني المقاطعات والأقاليم الكندية من زيادة عدد الحالات.
* هل يُعفى المسافرون الذين تم تلقيحهم، من قيود السفر؟
تراقب كندا حالياً مدى فعالية “جوازات سفر اللقاح”.
هناك نقصٌ في الأدلة التي تشير إلى ما إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم، يمكن أن ينقلوا الفيروس للآخرين، أم لا.
وأكّد “جاستن ترودو”، أن كندا يجب أن تفكر أولاً في التدابير المناسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم، وخاصة مَن تم تطعيمهم بلقاحاتٍ غير معتمدةٍ من قِبل وزارة الصحة الكندية.
* من المستثنى من قيود السفر؟
سيتم إعفاء بعض الأشخاص فقط من قيود السفر، وكذلك منحهم الدخول إلى كندا. يشمل ذلك، المواطنون الكنديون والمقيمون الدائمون، وكذلك أفراد أسرهم.
كما يُسمح بدخول كندا أيضاً، لبعض العمال الأجانب المؤقتين، والطلاب الدوليين الملتحقين بالمدرسة التي تمتلك خطة استجابة لـ COVID-19.
ويُستثنى كذلك، الأشخاص المحميون، والأشخاص الذين يأتون إلى كندا لأسبابٍ إنسانية.
وللحصول على قائمةٍ كاملةٍ بمن يمكنهم السفر إلى كندا، قوموا بزيارة هذه الصفحة الحكومية على الويب بالضغط هنا .
تشمل الأسباب الرحيمة، أولئك الراغبين بالسفر إلى كندا، بحيث:
– أن تكون حاضراً خلال اللحظات الأخيرة من الحياة، من أجل أحد أفراد أسرتك، أو لتقديم الدعم أو الرعاية لشخص مصاب بمرض خطير.
– لتقديم الدعم الطبي لمن يحتاج إليه.
– لحضور جنازةٍ أو مراسم نهاية الحياة.
يُطلب من المسافرين أن يقوموا بملء طلبٍ للحصول على إصدارٍ محدود من الحجر الصحي، قبل نهاية فترة الـ 14 يوماً.
وفي جميع الحالات، يكون لضباط خدمات الحدود الكندية القول الفصل في من يُسمح له بدخول كندا، أو لا.