أوقفت كندا تصدير الأسلحة وخاصة بعض تكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، وفتحت تحقيقاً حول استخدام المعدات والتكنولوجيا الكندية من قبل القوات الأذربيجانية في القتال مع أرمينيا.
وأمر وزير الخارجية الكندية فرانسوا شامبين بالتحقيق في استخدام تركيا التكنولوجيا الكندية في القتال بين أرمينيا وأذربيجان وأعلن تجميد تصدير السلاح إلى تركيا .
ويقول مشروع (بروجيكت بلافشيرز)، وهي مجموعة كندية لمراقبة الأسلحة، إن مقاطع مصورة لضربات جوية بثتها الحكومة الأذربيجانية في باكو تظهر أن الطائرات المسيرة كانت مزودة بأنظمة تصوير واستهداف طورتها شركة (إل 3 هاريس ويسكام)، وهي الوحدة الكندية التابعة لشركة (إل 3 هاريس تكنولوجيز) الأميركية.
وقال وزير الخارجية الكندي “تماشيا مع نظام كندا القوي لمراقبة الصادرات ونتيجة العمليات القتالية الجارية، فقد أوقفت تصاريح التصدير إلى تركيا، ما يمنح الوقت لتقييم الوضع”.
وذكرت صحيفة (ذا غلوب آند ميل) الكندية أن شركة (إل 3 هاريس ويسكام) حصلت على إذن هذا العام بشحن سبعة أنظمة إلى شركة بايكار التركية لصناعة الطائرات المسيرة.
وتركيا حليف رئيسي لأذربيجان، التي تقاتل قواتها الأرمينيين لفرض السيطرة على جيب ناغورنو كراباخ المتنازع عليه.
وصرحت تركيا بأنها تدعم أذربيجان في الصراع لكنها نفت ما قالته أرمينيا بأنها قدّمت قوات وطائرات مقاتلة لأذربيجان.
وأعربت كندا عن قلقها من الصراع المستمر في ناغورنو كاراباخ وما يجري من قصف للمجتمعات المحلية وإصابة المدنيين.
كما أعرب المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمينية الكندية ، Sevag Belian عن شكره للحكومة الكندية على قرارها.