أوضح كبار الأطّباء في كندا أن البلاد بحاجة إلى توسيع عملية التّطعيمات من أجل تخفيف قيود COVID-19 بحلول منتصف الصيف وتجنّب عودة الفيروس في الخريف حيث تلقّى ما يقرب من 30 ٪ من جميع البالغين الكنديين جرعتهم الأولى من اللقاح حتى الآن.
وقالت الدّكتورة Theresa Tam، كبيرة أطباء كندا إن 75٪ على الأقل من جميع البالغين يحتاجون إلى جرعة أولى و20٪ يحتاجون إلى جرعة ثانية لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها في الصيف وتجنّب ظهور موجة رابعة من العدوى.
وأضافت ” إذا اختار 55٪ فقط من البالغين التطعيم، فإن المؤشرات توضّح أن تخفيف القيود يمكن أن يؤدّي إلى زيادة أخرى من الإصابات بحلول شهر أكتوبر\تشرين الأول.
وأردفت تام ” “خلاصة القول هي أننا بحاجة إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من النّاس قدر الإمكان”
و في ملاحظة إيجابيّة، تشير أحدث نماذج وكالة الصحة العامة الكندية إلى أنه يمكن رفع القيود بأمان إذا تم تطعيم 75 ٪ على الأقل من البالغين، وتم التّحكم في انتقال العدوى، حيث تمتلك المستشفيات القدرة الكافية، والموارد اللازمة لإجراء الاختبارات وتتبع جهات الاختلاط.
من جهته قال نائب رئيس الصحة العامة الدكتور Howard Njoo “ربما يتردد الكثير من السكان في تلقي التطعيم لكن يمكنك أن ترى ما هو الاختلاف إذا وافق 75٪ على ذلك مقارنة بـ 55٪ فقط.”
حتى الآن، قامت كندا بإعطاء ما يقرب من 11 مليون جرعة لقاح، مع الإشارة إلى أن مجتمعات السكّان الأصليين والأقاليم الشمالية الثلاثة قد تلقّت نسبة أعلى من جرعات اللقاح مقارنة بعامّة السكان بعد مبادرات التطعيم التي ركزت على تلك المناطق.
على مدار الأيام السّبعة الماضية، بلغ متوسط عدد الحالات الجديدة في كندا حوالي 8400 حالة يومياً، وهو أكثر من ضعف متوسط الحالات اليومية منذ شهر مضى.
ولجأ أكثر من 4000 شخص إلى مستشفيات كندا بسبب COVID-19، بما في ذلك أكثر من 1200 في أسرّة العناية المركزة في جميع أنحاء البلاد. كما توفي 46 شخصاً آخر بسبب الفيروس هذا الأسبوع.
وعلقت الدكتورة تام على هذه الأرقام قائلة: “كانت الاتجاهات محبطة في الأسابيع الأخيرة ، لكن هناك بصيص أمل.”