لاحظ مركز مراقبة السموم في مقاطعة كيبيك ، أنه منذ بداية جائحة COVID-19 زادت بشكل كبير معدلات التسمّم من مواد التنظيف المنزلية.
وأشارت غيوم بيلير وهي إحدى الممرضات في Center Antipoison du Québec إلى أن الناس بدأوا يستخدمون الكثير من منتجات التطهير والتعقيم حالياً ، وأبدت تفهمها لذلك بسبب جائحة كورونا ، لكنها دعت إلى التفكير في الأطفال الموجودين في المنزل ، حيث زادت حالات التسمم بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات.
وأوضحت أن ” المبيّض يتفاعل مع العديد من المنتجات ويمكن أن يطلق الكلور على شكل غاز وهو غاز مزعج للغاية للجهاز التنفسي ” .
وأضافت ” نتحدث هنا أيضاً عن مطهرات الأيدي Sanitizers ، حالات الابتلاع عند الأطفال لهذه المنتجات منتظمة”.
وتم تسجيل 559 حالة تسمّم بعد التعرّض لمنتجات التنظيف، مقارنة بـ 426 حالة العام الماضي.
وتثير منتجات التبييض القلق بشكل خاص ، بسبب ارتفاع حالات التسمم بنسبة 266 بالمئة .
وحذرت Ordre des chimistes و Association des microbiologistes du Québec من أن المنتجات التي تحتوي على الأسيتون ، مثل مزيل طلاء الأظافر ، لا ينبغي استخدامها لغسل اليدين . الأمر نفسه ينطبق على hydrogen peroxide .
وقال رئيس نقابة الكيميائيين في كيبيك ميشيل الصايغ ” علمنا أن بعض الناس سيشترون هذه المنتجات من الصيدليات ثم يستخدمونها لتطهير أيديهم. يمكن أن تُحدث هذه المواد حروق ، نسميه نحن الحروق الكيميائية وقد تتسبب في تشققات للجلد أيضا”.