أصبحت كيبيك أول مقاطعة في كندا تتبنى أجهزة مراقبة لحماية ضحايا العنف الزوجي.
مع العلم أنه تم الإعلان عن هذا البرنامج لأول مرة في أواخر عام 2021، ومن المقرر أن يُطرح في كافة مناطق المقاطعة بحلول نهاية عام 2023.
يُذكر أن الجهاز يعمل على النحو التالي:
تأمر المحكمة ، أو سلطات السجن ، المتهم بالعنف الأسري بوضع السوار الإلكتروني على كاحله. ثم تقوم شركة أمنية خاصة بمراقبة تحركات المتهم.
وفي حال ذهابه داخل محيط ضحية العنف الأسري، يتم إبلاغها على الهاتف المحمول، ثم يتم استدعاء الشرطة للتدخل.
تأتي هذه الإجراءات رداً على الضغط المتزايد من ضحايا العنف المنزلي الذين يقولون إنهم لا يشعرون بالأمان وهم يعلمون أن شريكهم السابق يمكن أن يقترب منهم بمجرد إطلاق سراحه من السجن.
بالإضافة إلى وجود 26 ضحية قتل من الإناث في كيبيك في العام الماضي وحده.
وأوضحت وزيرة الأمن العام في كيبيك Genevieve Guilbault أنه سيتعين على الضحايا الموافقة على المشاركة في البرنامج. وأضافت أن الأساور الألكترونية ستساهم في طمأنة النساء وتقليل مخاوفهن.
وقالت للصحفيين: “كان علينا أن نتخذ إجراءات ملموسة للحرص على توفير الأمن وراحة البال لضحايا العنف المنزلي من النساء”.
ومع ذلك ، أعرب البعض عن قلقهم من أن الجهاز لن يُقدّم الحماية الكافية للضحايا من المعتدين.
وسيتم طرح 500 جهاز عبر كيبيك خلال الأشهر المقبلة، مع وصول شحنة إلى مونتريال في الربيع.