قدّم الحزب الحاكم في كيبيك تعديلاً على مشروع قانون اللغة الخاص به ، مشروع القانون 96 ، والذي من شأنه أن يخفف من متطلبات طلاب CEGEP الناطقين باللغة الإنكليزية.
ولن يتعين على الطلاب بعد الآن حضور 3 فصول جامعية أساسية باللغة الفرنسية من أجل التخرج بموجب التعديل الجديد الذي قدمه Coalition Avenir Quebec يوم الثلاثاء.
وبدلاً من ذلك، سيحتاج الطلاب لحضور 3 فصول فرنسية يمكنهم فيها مواصلة العمل على تعلم اللغة، في حال تم اعتماد التعديل.
وسيصبح التغيير ساري المفعول في خريف 2024. وسينطبق هذا الشرط حتى على الطلاب الإنكليزيين ذوي المعرفة المحدودة باللغة الفرنسية، نتيجة التحاقهم بمدارس اللغة الإنكليزية حتى CEGEP.
وأشار النقاد إلى أن هؤلاء الطلاب قد يخاطرون بالفشل في الفصول الدراسية في برامجهم المقصودة إذا أجبروا على إجرائها بلغة ثانية، مما يعرض قبولهم بالجامعة للخطر.
تأتي هذه الخطوة بعد موجة الانتقادات التي وجهها طلاب ومسوؤلو CEGEPs الإنكليزية بخصوص الاقتراح الأصلي ، الذي طرحه الليبراليون في دراسات مشروع القانون في الجمعية الوطنية.
وحاول الليبراليون التراجع عن الاقتراح ، لكن قام بعض النواب في الجمعية الوطنية الموجودين في اللجنة بمنع هذه الخطوة.
وبيّن الوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية Simon Jolin-Barrette ، أن السماح للطلاب بمواصلة تعلم اللغة الفرنسية بمستواهم الخاص سيواصل تقوية اللغة.
وتُمثّل هذه التطورات تغييراً في موقف Jolin-Barrette ، الذي رفض إجراء تصويت على الفور عندما طلب منه الليبراليون لأول مرة إلغاء تعديلهم الأولي.
ردّة فعل الناشطين
عبّر مناصرو الناطقين باللغة الإنكليزية عن سعادتهم بالأخبار ، لكن قالوا إنهم ينتظرون المزيد من التفاصيل.
وأوضحت Katherine Korakakis رئيسة جمعية لجنة الآباء والأمهات الإنكليزية:”نحن نشعر بالارتياح، لكن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابة”.
وأضافت: “ما الذي سيحدث لذوي الاحتياجات الخاصة؟ ما العمل لتحسين جودة اللغة الفرنسية في المدارس الابتدائية والثانوية؟”.
ولفتت إلى وجود العديد من المشاكل الأخرى في مشروع القانون 96 ، والتي لا يعالجها هذا التغيير ، بما في ذلك تجميد عمليات القبول في برنامج CEGEP الإنكليزية.
وفي الوقت نفسه، أكّد Colin Standish ، الذي أعلن قبل ساعات فقط عن إنشاء حزب إقليمي جديد للدفاع عن حقوق المتحدثين باللغة الإنكليزية، أن التراجع عن الوضع السابق لا يغير من خططه ، أو من الحاجة إلى وجود حزبه الجديد.
المصدر CTV