في قراءة غريبة لما قد يحمله إلينا عام 2020 من أمور غير اعتيادية، ومنها الطقس الخارج عن حدوده الموسمية، فإنّ شهر تشرين الثاني / نوفمبر من المتوقع أنْ يفاجئنا بما نُحب.
وفقد توقعت The Weather Network، أن تشهد أجزاء من كيبيك ارتفاعاً قياسياً في مستوى الدفء الذي لم يسبق له مثيل في شهر تشرين الثاني / نوفمبر، الذي عادة ما يرتبط بالكآبة والسماء الرمادية وأوّل تساقط للثلوج، ولكن أسبوعاً نتحضر لاستقباله في كيبيك يشذ عن القاعدة المألوفة.
وقال تايلر هاميلتون (خبير الأرصاد الجوية في الشبكة): ” إن دفء شهر تشرين الثاني / نوفمبر الذي نعيشه سيستمر لـ7 أيام متتالية، ومن المحتمل أن يؤدي إلى تسجيل درجات حرارة طويلة الأمد.”
هذا، وانتشر الدفء في جنوب أونتاريو وكيبيك اعتباراً من يوم الأربعاء، وهو اليوم الأول لما تسميه الشبكة “طقس خريفي مُذهل” و قد تصل درجات حرارته أثناء النهار إلى 20 درجة مئوية feels like ، وتتواصل حتى نهاية الأسبوع، بينما تبدأ منذ يوم الثلاثاء القادم بالتراجع مع 18 درجة مئوية، في ظل مقدار واضح من سطوع الشمس، يترافق مع هطول أمطار في يوم واحد فقط (الأربعاء المقبل).
في مونتريال ، كان الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة سابقة هو 15 درجة مئوية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008.