أعلنت وزارة الصحة في مقاطعة كيبيك أنها ستسمح للأطباء الدارسين في الخارج ويتواجدون حالياً في مقاطعة كيبيك المساهمة والمشاركة في عمليات وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فايروس كورونا .
وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الأطباء حاملي الشهادات غير المعترف بها حاليا لن يتمكنوا من العمل كأطباء وإنما سيعملون في وظائف أخرى مشابهة للاستفادة من خبراتهم .
ونقل راديو كندا الدولي اليوم عن ماري كلود لاكاس المتحدثة باسم وزارة الصحة إنه من الممكن “لخريجي الجامعات الأجنبية الذين ليس لديهم ترخيص من نقابة الأطبّاء لممارسة الطبّ في كيبيك، من تقديم خدماتهم في وظائف أخرى حيث يمكن استخدام خبرتهم الصحية خلال هذه الأزمة.”
وأضافت لاكاس ” أنّه بإمكان هؤلاء الأشخاص إرسال سيرهم الذاتية في إطار حملة “أنا أساهم” وسيتم الاتصال بهم وفقًا لملفهم الشخصي واحتياجات قطاع الصحة”.
وأوضح راديو كندا أنه ” من بين القطاعات التي يمكن أن يساهم فيها المشاركون في الحملة، تأتي في المرتبة الأولى خدمة الممرضات عبر الهاتف (811)، والعمل المخبري والتصوير الطبي”.
وأشار إلى أنه في 20 مارس آذار أُطلقت عريضة تطلب من حكومات المقاطعات ومن الحكومة الفدرالية السماح لخريجي الجامعات الأجنبية بدعم النظام الصحي الكندي وقد جمعت أكثر من 7.600 توقيع.
ووقّع على العريضة منذر الدريد، وهو من دمشق وخريج في الرعاية الطبية من جامعة الملك سعود في الرياض، وقد وصل إلى مونتريال في نوفمبر تشرين الثاني الماضي كلاجئ.
وكان متواجدًا في المملكة العربية السعودية خلال أزمة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (CoV-SRMO) التي مسّت البلد منذ ما يقرب من خمس سنوات.
وقال منذر الدريد :”أتمنى أن أتمكن من المساعدة لأنني أريد أن أردّ الجميل لهذا البلد الذي رحب بي. ويريد الكثير منا دعم الشبكة كمتطوعين، ولا نتطلع إلى الحصول على أموال. نريد المساهمة في تجنب السيناريو الإيطالي ” .
هذه المبادرة جزء من حملة “أنا أساهم” التي أطلقتها الحكومة الكيبيكية.
لمن يرغب بتقديم الطلب يمكنه زيارة الموقع التالي :