قامت وزارة الصحة في كيبيك بتغيير توصيتها السابقة، وقالت إن أولئك الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 في اختبار PCR أو اختبار سريع يجب أن ينتظروا “فترة زمنية لا تقل عن 8 أسابيع قبل الحصول على جرعة ثالثة”.
تأتي هذه التوصية بعد شهر من إعلان الصحة العامة أن أي شخص يرغب في الحصول على جرعة ثالثة أو داعمة يجب أن يحصل على واحدة “في أقرب وقت ممكن”، بما في ذلك أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وبيّنت الوزارة أن التوصية الأخيرة جاءت بناءاً على رأي صادر عن معهد كيبيك للصحة العامة (INSPQ).
وقال مدير الصحة العامة الدكتور Luc Boileau في البيان إن “القرارات التي اتخذتها الصحة العامة تستند إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك رأي الخبراء والوضع الوبائي وقدرة مستشفيات كيبيك”.
وأضاف:”لا تزال الجرعة الثالثة أو الداعمة آمنة بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض ، وعلى وجه الخصوص ، أولئك الذين تم تأكيد إصابتهم عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل(PCR) ، ولكن من الأفضل الانتظار 8 أسابيع على الأقل قبل الاستفادة منها”.
وأشار إلى أن الأشخاص غير متأكدين مما إذا كانوا قد أصيبوا بالمرض، أو لم يؤكدوا إصابتهم من خلال اختبار PCR، يمكنهم الحصول على جرعتهم الثالثة في أسرع وقت ممكن.
وتابع: “لا يوجد أي مخاطر في تلقي هذه الجرعة ، ويفضل الحصول على الحماية الإضافية في السياق الحالي لمتغير أوميكرون شديد العدوى”.
وفي الوقت نفسه، بيّنت عالمة المناعة الجزيئية في جامعة Simon Fraser، أن الاقتراح الأولي الذي ينصح بالحصول على الجرعة في أسرع وقت ممكن بالرغم من تأكيد الإصابة “لا معنى له”.
وأوضحت أن المصابين بـ COVID-19 لديهم استجابة مناعية كبيرة بالفعل.
وقالت: “المشكلة الأخرى هي أن الجرعة الداعمة لن تكون فعالة ، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى إزالة المستضد الذي يصنعه اللقاح. بالإضافة إلى تشكيل ما يسمى ب(خلايا الذاكرة) بعد إصابتك بالعدوى”.
المصدر: CTV