لقد غيّرت جائحة COVID-19 كل شيء، بما في ذلك المكان الذي قد يرغب الناس في العيش فيه خلال فترة التقاعد، ويفكر العديد من الأشخاص في التغييرات العقارية ويخططون لها مع تقدمهم في السن.
وهذه بعض الخيارات المتاحة التي يمكن الاعتماد عليها بناءً على الظروف الشخصية:
1-البقاء في نفس المنزل
هذا هو القرار الأسهل، لكنه غالباً ليس القرار الأكثر حكمة، فيجب النظر للمكان الذي يريد الشخص العيش فيه من ناحية ما إذا كان سيتناسب مع احتياجاته المستقبلية، جسدياً وعاطفياً.
2-شراء منزل آخر يتناسب مع الاحتياجات البدنية
في أغلب الأحيان، نرى الأشخاص الأكبر سناً يبيعون منزل عائلاتهم وينتقلون إلى شقة أو طابق واحد كبير في مكان آخر في المدينة أو خارجها.
و يمكن لذلك أن يحقق هدفاً واحداً وهو الانتقال إلى مساحة أقل تطلباً من الناحية البدنية، ومن ناحية أخرى، قد توفر هذه الخطوة بعض المال أيضاً.
3-استئجار منزل آخر ميسور التكلفة
على الجانب الإيجابي، فإن هذا الخيار يخلق مرونة مالية كبيرة بالإضافة إلى مزيد من المرونة للقرارات العقارية المستقبلية، دون الحاجة إلى القيام ببيع منزل آخر.
4-الانتقال للعيش في منزل كبير مع أفراد الأسرة الأصغر سناً
أصبح هذا الخيار أقل شيوعاً، لكنه يعود مرة أخرى، خاصة مع ظروف COVID-19.
حيث يقول سماسرة العقارات أن الفترة الماضية، شهدت عودة هذا النمط من السكن في كندا لدى بعض العائلات.
وفي حال وجود توافق بين أفراد العائلة، يمكن أن يكون هذا الحل مثالياً من الناحية المالية أيضاً.
5-الإقامة في دور الرعاية
في ظل العديد من السيناريوهات، يظل هذا خياراً جيداً للغاية، ومع أن جائحة كورونا قد زادت من بعض المخاوف، إلا أن الإقامة في دور التقاعد يمكن أن توفر استقلالاً حقيقياً لفترة طويلة من الزمن.
أكبر المزايا هي أن الطعام والفواتير والممتلكات، وفي بعض الحالات، الغسيل كلها يعتني بها شخص آخر.
إن التحوّل العقاري الناجح يتم بعد مناقشة مفتوحة مع العائلة والأصدقاء الذين تثق بهم ومع الخبراء في هذا المجال.
هناك عدد من الخيارات المحتملة، لذا فإن المفتاح هو اتخاذ قرار واع لمتطلبات المرحلة القادمة من حياتك.