دأبت ” الكسندرا شابو” في البحث عن مسكن لها ولأطفالها الأربعة في ” مونتيرجي” لكن دون جدوى ، وسبب الرفض كان أطفالها الذي يعاني ثلاثة منهم من مرض التوحد .
باعت الأم وزوجها السابق منزل العائلة وباتت بحاجة لإيجاد مسكن جديد بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول.
قدّمت الكسندرا شابوت حتى الآن عشرين طلباً لاستئجار منزل و في كل مرة كان يتم رفضها بسبب أطفالها الذين يعانون من مرض التوحد.
في إحدى المرات ظنّت أنها عثرت على بيت مثالي لها ولأطفالها الأربعة ، وهو مكان إقامة كبير بالقرب من مدرسة أطفالها وقد تم الإتفاق شفهياً مع المالك .
وعند الإتفاق على توقيع عقد الإيجار تراجع المالك عن ذلك بعد رضوخه لضغوط المستأجرين الآخرين في المبنى، الذين لم يرغبوا في وجود الأطفال على حد قوله.
تبكي الأم وهي تشرح ماذا تشعر به بعد رفض تأجيرها أي مسكن بسب أطفالها وتقول ” لدي أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وسأمضي حياتي في القتال من أجلهم والدفاع عن حقوقهم ولتأكيد وجودهم ” .
ومن المفارقات أن زوجها السابق وأب أطفالها لم يجد صعوبة تذكر في العثور على سكن له خلال أسبوعين .
يذكر أن القانون في كيبيك يحظر رفض تأجير أي شخص لأسباب تمييزية مثل حالة هذه الأم .
علاوة على ذلك ، نشرت منظمة (Regroupement desissions logement and Association des tenisseurs du Québec (RCLALQ دراسة في يونيو/ حزيران الماضي تُظهر فيها أن التمييز آخذ في الازدياد بين أصحاب العقارات ، ولا سيما بعد انتشار وباء كورونا .
ويؤكد ماكسيم روي ألارد ، المتحدث باسم RCLALQ: ” أنه من النادر أن نسمع قصصاً عن التمييز من قبل الجيران وليس من قبل المالك نفسه “.