اخبار كندا : للمرّة الأولى منذ آذار / مارس 2020، أعلنت كندا عن تسجيل صفر وفيات بـCOVID-19 خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة العامة في كندا، عن أنّ عدد الضحايا بسبب الوباء بلغ 9163 حتى 11 أيلول / سبتمبر، وهو نفس عدد الوفيات المُبلّغ عنه في 10 منه، في وقت ارتفع عدد الحالات الإيجابية إلى 135 ألفاً و626 حالة بزيادة 702 إصابة عن اليوم السابق.
ارتفاع مقبول في كندا Vs أمريكا
ومع تخفيف معظم المقاطعات لقيود الإغلاق، وإعادة فتح المدارس أبوابها واستقبال الطلاب، شهدت الإصابات في كندا ارتفاعاً طفيفاً في الأيام الأخيرة، وهو ما كانت السلطات في حالة تأهّب قصوى لتجنّبه، بحيث فرضت المقاطعات، بما فيها بريتيش كولومبيا، قيوداً جديدة لمواجهة انتشار الفيروس، ورغم ذلك، يبدو وضع كندا سليماً نسبياً مقارنة بجارتها الجنوبية، حيث توفي في الولايات المتحدة أمس، أكثر من 190 ألف شخص بسبب الوباء، وأُثبتت مخبرياً إصابة أكثر من 6.38 مليون شخص.
تجارب سابقة
إلى ذلك، ساعدت تجربة كندا في التعامل مع السارس، أو متلازمة التنفس الحاد، مسؤولي الصحة على الاستعداد بشكل أفضل، بعدما تسبّب السارس في مقتل 44 شخصاً في كندا، وهي الدولة الوحيدة خارج آسيا التي أبلغت عن الوفيات الناجمة عن ذلك الوباء في 2002-2003.
وأُعلن عن أوّل إصابة بفيروس كورونا في كندا بمقاطعة تورنتو بتاريخ 25 كانون الثاني / يناير، لتتحوّل كل من أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، وكيبيك المجاورة، إلى بؤر ساخنة لعدوى COVID-19، كما تمَّ الإبلاغ عن أوّل حالة وفاة بـCOVID-19 في كندا بتاريخ 9 آذار / مارس في منشأة للرعاية طويلة الأجل في بريتيش كولومبيا.
تفشٍّ بين العمال الأجانب
ومع بدء حالات الإصابة بـCOVID-19 في الارتفاع منتصف آذار / مارس، أغلقت كندا حدودها الدولية أمام جميع الرعايا الأجانب، وعزّزت الاختبارات في محاولة لعزل المرضى المصابين. وواجهت أونتاريو وألبرتا تفشياً للمرض بين العمّال الأجانب المؤقتين في المزارع ومصانع معالجة اللحوم، ما أدّى إلى تباطؤ إعادة فتحها في مناطق معينة.
روابط ذات صلة :
كيبيك تسجّل أعلى حصيلة إصابات منذ بداية شهر يونيو / حزيران
لوغو : لسنا في مرحلة الموجة الثانية …ولا أستطيع أن أضع شرطي في كل منزل