قالت هيئة الإحصاء الكندية في تقرير لها إن النمو السكاني في كندا توقف بسبب COVID-19 ، حيث ارتفع عدد السكان بمقدار 2767 شخص فقط ما بين 1 يوليو/ تموز إلى 1 أكتوبر/تشرين الأول .
ويشير التقرير إلى أن هذه الأرقام تمثل أدنى نمو فصلي منذ شهر يناير في عام 1946.
وقد أضاف التقرير أن كندا فرضت قيوداً على رحلات السفر الدولية في شهر مارس/ آذار بسبب COVID-19، مما أثر بشكل كبير على إجمالي عدد السكان.
هذا وقد استقبلت كندا 40،069 مهاجراً في الربع الأول من عام 2020، لكنها أبلغت عن عدم تمكنها من استقبال ما يقارب 66000 مقيم غير دائم.
كما لم يتمكن الطلاب الدوليون من تعزيز أعداد السكان كالمعتاد بسبب القيود المفروضة.
وأعرب أحد محامي الهجرة في تورنتو عن حزنه لسماعه قصص العائلات التي انفصلت بسبب هذه القيود أو الذين ينتظرون معالجة طلبات الزواج،
بالإضافة إلى الأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم وكانوا مستعدين للهجرة إلى كندا ثم لم يُسمح لهم بالقدوم بشكل مفاجئ.
وأبدى استغرابه لعدم استعداد الحكومة الكندية للتعامل مع لوجستيات القيود على السفر وتأثيرها على الهجرة، وهذا بالتأكيد سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد.
وأكد أن كندا تعتمد بشكل أساسي على الهجرة لزيادة عدد نمو سكانها .