كشف رئيس الوزراء كيبيك فرانسوا لوغو عن أنّه آثر “نداء الواجب” من خلال التواصل باللغة الإنجليزية مع سكان كيبيك الناطقين بالإنجليزية أثناء الوباء – وهو غير متأكد من أنّه سيفعل ذلك مرّة أخرى إذا كانت هناك موجة ثانية.
وردّ لوغو في مؤتمر صحفي اليوم الخميس على سؤال طُرِحَ عليه اتصالاته باللغة الإنجليزية، قائلاً: “هناك قوانين ولوائح موجودة، وبالنظر إلى حالة الوباء الطارئة والوضع الاستثنائي، اخترنا الذهاب إلى أبعد مما هو متوقع في القوانين واللوائح”.
وتابع: “في حالة الموجة الثانية، لا يوجد ضمان بأن الحكومة ستستمر في إجراء اتصالات باللغة الإنجليزية”، مستدركاً: “هل سنفعل ذلك في الموجة ثانية؟.. هذا يعتمد على حجم الموجة الثانية. سيتم تطبيق القوانين واللوائح.”
ولفت لوغو إلى أنّه “إذا كان هناك تفشٍّ آخر لـ COVID-19 خلال الربيع المقبل، فسيتم النظر في الوثائق الإنجليزية والإيجازات الصحفية على أساس كل حالة على حدة”.
يُشار إلى أنّ خطة حكومة كيبيك الرسمية للموجة الثانية من الوباء، تنص باللغة الفرنسية على أنّهم يخطّطون للوصول إلى “جميع” السكان من خلال اللغة التي يتحدثون بها – لذلك يبدو من المحتمل أن يواصل لوغو إصدار بياناته باللغة الإنجليزية.
وليس مطلوبًا من لوغو بموجب القانون واللوائح تضمين اللغة الإنجليزية في بياناته، لكنه اختار إضافة قسم باللغة الإنجليزية إلى ملاحظاته بعد حوالى أسبوع من انتشار الوباء، في 20 آذار/ مارس. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت حكومة كيبيك في نشر وثائق معلومات الوباء باللغة الإنجليزية على الإنترنت.
روابط ذات صلة :
كيبيك تؤكد على تطبيق اللغة الفرنسية في الشركات .. والنقّاد: هذا حلم
الوزير باريت : خطة جديدة لفرض استخدام اللغة الفرنسية حصرياً في الشركات