أكد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أنّ موسم الأعياد يمثّل “فرصة عظيمة” لأهالي وسكان كيبيك لكسر حاجز الموجة الثانية، مع التحضير لفرض تدابير صحية احتراية إضافية مطلع الأسبوع المقبل لتحقيق ذلك، حيث يجب أن يؤدي إغلاق المدارس والعديد من قطاعات الاقتصاد، مثل البناء، إلى تقليل عدد الاتصالات اليومية، بشرط أن يحترم سكان كيبيك التعليمات وألا يتجمعوا خلال العطلات.
وأعرب لوغو خلال مؤتمر صحفي اليوم عن تقهمه لصعوبة الأمر، “لكن علينا فهم أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة، حيث ستتخذ الحكومة قراراً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن إضافة إجراءات صحية أخرى أم لا”، محذّراً من أنه إذا لم يتغيّر وضع التفشي في المقاطعة، “فسنضطر إلى إضافة قيود”.
وقال “أمامنا بضعة أسابيع مهمة ، سنعاقب أولئك الذين لا يتبعون القواعد. نحن نحلل ما إذا كنا بحاجة إلى إضافة قيود إضافية”.
وأضاف ” لا يمكننا تحمل مستويات انتشار الفيروس التي نراها الآن “.
ورغم ذلك، تدرس كيبيك إمكانية السماح بالتجمّعات في الهواء الطلق وفقاً للقواعد الصحية، بناءً على طلب المديرة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال الدكتورة ميلين دروين.
وأشار إلى زيادة في الحالات في Laurentians ، بحيث انتقلت مناطق في Pays-d’en-Haut و Laurentides ، والتي تشمل على وجه الخصوص مدينتي Saint-Sauveur و Mont-Tremblant ، إلى المنطقة الحمراء.
كما ألمح لوغو إلى أن كيبيك تريد تمرير مشروع قانون يسمح للمطاعم بتقديم المشروبات الكحولية.