يبدو أن معدلات التضخم القياسية تسببت في تغيير سلوك المستهلكين الكنديين، وذلك مع استمرار ارتفاع تكاليف الوقود والبقالة وغيرها الأساسيات.
وأوضح Doug Stephens محلل قطاع التجزئة ومؤسس شركة Retail Prophet الاستشارية، أن ابتعاد المتسوقين عن الإنفاق الترفيهي أدى إلى انخفاض المبيعات داخل قطاع التجزئة الكندي.
وأضاف أن ارتفاع الأسعار وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي سيؤديان إلى ضغوط أكبر على المستهلك العادي.
وأشار Stephens إلى وجود عدة عوامل تلعب دوراً في ارتفاع الأسعار.
ويشمل ذلك سلاسل التوريد التي تضررت بشدة من الوباء ، حيث لا تزال تحاول التعافي من ارتفاع تكاليف المواد الخام ونقل البضائع ، مما أدى إلى عدم الاتساق في توافر السلع.
كما تضع الأزمة الحالية في أوكرانيا ضغطاً تصاعدياً على أسعار النفط.
وفي الوقت نفسه، أدى الوباء إلى ارتفاع متوسط أسعار المساكن إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في ظل اقتصاد بات يعاني من التضخم.
تجدر الإشارة إلى أن تجار التجزئة يشعرون أيضاً بضغوط البيئة الاقتصادية الحالية لكندا.
وفي ضوء ذلك، نصحهم Stephens بالتركيز على الحفاظ على العلاقات مع المشترين الحاليين.
المصدر CTV