بلغت مبيعات العقارات السكنية في مونتريال الكبرى سقفاً تاريخياً في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 31,5% عن مبيعات تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الفائت كما أفاد تقرير صدر اليوم عن الجمعية المهنية للوكلاء العقاريين في مقاطعة كيبيك (APCIQ).
فقد بيع 5343 منزلاً من مختلف الفئات الشهر الفائت في كبرى مدن مقاطعة كيبيك وعاصمتها الاقتصادية وفي المدن التي تحيط بها، مقارنةً بـ4063 منزلاً بيعت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.
وسُجِّل الارتفاع الأعلى في المبيعات في فئة المنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن (plex)، والتي تعتبر عقارات مُدرّة للدخل، وبلغت نسبته 34%.
وتلتها من حيث الارتفاع السنوي في المبيعات فئة المنازل المنفصلة (detached houses) وفئة المساكن ضمن ملكيات مشتركة التي تندرج فيها شقق التمليك (condominiums)، وارتفعت المبيعات بنسبة 31% في كلّ منهما.
وقالت الجمعية في تقريرها إنّ شروط السوق العقارية لا تزال مؤاتية للبائعين وإنّ السعر الوسطي للمنازل المنفصلة ارتفع 23% خلال سنة ليبلغ 435.000 دولار الشهر الفائت، فيما تراجع عدد المنازل المعروضة للبيع في هذه الفئة 38%.
وارتفع السعر الوسطي في فئة المساكن ضمن ملكيات مشتركة 9% إلى 316.000 دولار، وارتفع السعر الوسطي في فئة المنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن 9% أيضاً خلال فترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت ليبلغ 630.000 دولار.
وتراجع عدد المنازل المعروضة للبيع من كافة الفئات في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت 15% عن مستواه في الشهر نفسه من العام الفائت، بالرغم من ارتفاع سنوي بنسبة 14% في فئة المساكن ضمن ملكيات مشتركة و7% في فئة المنازل التي تضمّ ما بين مسكنيْن وخمسة مساكن.
وسجّلت مبيعات المنازل من مختلف الفئات في مونتريال الكبرى في الأشهر الـ11 الأولى من عام 2020 ارتفاعاً بنسبة 7% مقارنة بمبيعات الفترة نفسها من عام 2019.
ويقول تقرير جمعية الوكلاء العقاريين إنّ هذا المنحى يبدو وكأنه يثبت أنّ جائحة “كوفيد – 19″، وإن شلّت الحركة العقارية في الربيع الفائت، لم تؤذ في النهاية الحركة العقارية في العام الحالي.