وجد تحقيق أجراه المدقق العام الكندي أن نظام الحفاظ على متحف التاريخ الكندي يعرض مجموعاته للخطر.
حيث تتولى مؤسسة التاج الفيدرالية إدارة مجموعات متحف التاريخ الكندي ومتحف الحرب الكندي، وهي مكلفة أيضاً برعاية أكثر من أربعة ملايين قطعة أثرية وتاريخية وثقافية.
من الجدير بالذكر أن فريق المدقق كان قلقاً بشكل خاص من عدم وجود طريقة قوية لإدارة المخزون، وقد وجد التدقيق أن المؤسسة قامت بعمل ضعيف في الاحتفاظ بالأشياء التي تم الإعلان عن فقدان أكثر من 800 منها أثناء عمليات فحص المخزون بين عامي 2012 و 2022.
كما ذكر الفريق أن أكثر من 300 عنصر لم يتم تخزينها بشكل صحيح وأن 15000 منها تفتقر إلى المعلومات حول المصدر، وعلاوةً على ذلك لم تكن هناك أي خطط لحل المشاكل التي تم الكشف عنها في عمليات التحقق هذه، بما في ذلك العثور على العناصر المفقودة.
كشف التدقيق أيضاً أن المتحف لم يراجع بانتظام الموظفين الذين سُمح لهم بالوصول إلى المواقع الآمنة حيث يتم تخزين المجموعات، على الرغم من أن حماية القطع الأثرية التاريخية أمر أساسي في ولاية المؤسسة.
يذكر أن المتحف وافق على جميع توصيات المدقق الإحدى عشرة لحل بعض المشكلات، وعلى الرغم من أوجه القصور الكبيرة وجد المدقق أن المتحف يحتفظ بأنظمة وممارسات معقولة لتنفيذ مهمته.