أبقى بنك كندا سعر الفائدة المتغير على حاله عند 5٪ بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من المتوقع وتباطؤ سوق العمل. ودفعت علامات التباطؤ التي أظهرها الاقتصاد العديد من الاقتصاديين إلى توقع أول خفض لسعر الفائدة من البنك في الربع الأول من العام المقبل.
وأشار الخبراء إلى أن بنك كندا في حالة انتظار وترقب في الوقت الحالي لمعرفة تأثير الزيادات السابقة على النشاط الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة بمجرد أن يقتنع البنك بأن الاقتصاد قد تباطأ بما يكفي لدعم العودة التدريجية للتضخم إلى هدفه البالغ 2٪. وقد يحدث هذا في وقت مبكر من الربع الأول من عام 2024.
أما بالنسبة لحجم ووتيرة تخفيضات أسعار الفائدة، يتوقع الخبراء انخفاضاً بمقدار 50 نقطة أساس في كل ربع من العام المقبل، ليخفض سعر الفائدة من 5٪ إلى 3٪.
ولكي يخفض البنك بهذا المعدل، يجب أن نشهد مزيجاً من ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتخفيف ظروف سوق العمل وانخفاض التغيرات الشهرية في الأسعار الأساسية.
لكن حتى لو كانت جميع البيانات الاقتصادية تشير إلى التباطؤ أو الركود، فإن بنك كندا لن يشير إلى تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل خوفا من زيادة التضخم مرة أخرى.
