قال مجلس أصحاب العمل/ Conseil du patronat (CPQ). إن كيبيك يجب أن تستقبل 100،000 مهاجر سنوياً، أي ما يقارب ضعف العتبة التي حددتها حكومة المقاطعة.
يُذكر أن CPQ سبق واقترح جنباً إلى جنب مع منظمات أصحاب العمل، عتبة 80000 وافد جديد سنوياً للتخفيف من نقص العمالة. لكن بيّن أن كيبيك يجب أن تستقبل حالياً 100000 مهاجر.
ووفقاً للبيانات الحديثة ، يوجد ما لا يقل عن 240،000 وظيفة يتعين شغلها في جميع أنحاء كيبيك. ولهذا السبب، يطالب المجتمع الاقتصادي حكومة لوغو بقبول المزيد من المهاجرين.
وعلى الرغم من جهود الحكومة الحالية لملء الوظائف، لا يمكن ملء ما يقارب ربع الوظائف الشاغرة الحالية، أي ما يمثّل 300000 وظيفة على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسب تقديرات CPQ.
وفي ضوء ذلك، أكّد CPQ أن الهجرة حتمية وضرورية على حد سواء.
حقوق العمال الأجانب المؤقتة في الحصول على حماية أفضل
وفي غضون ذلك ، سيتم حماية حقوق العمال الأجانب المؤقتين في كيبيك حالياً بشكل أفضل على مدار العام.
وأعلنت كيبيك أنها تنوي الاعتماد أكثر على العمال الأجانب لتلبية احتياجاتها في مواجهة نقص كبير في العمالة، ومن هنا تأتي الرغبة في تزويدهم بإشراف أفضل.
وأشار وزير العمل Jean Boulet إلى أنهم سيقومون بتوسيع التشكيلة الحالية التي تم تشكيلها للإشراف على هؤلاء العمال لتصبح دائمة وتشمل عدة قطاعات من النشاط.
وتستند هذه المبادرة إلى حقيقة أن هؤلاء العمال يصلون إلى كيبيك دون معرفة حقوقهم ، وغالباً ما يكون أرباب العمل الذين يوظفونهم غير مدركين لالتزاماتهم تجاههم فيما يتعلق بظروف العمل.
وسيقدم الفريق ورش عمل إعلامية مجانية في هذا المجال في عدة مناطق من الآن وحتى عام 2023، حول المعايير المهنية والصحة والسلامة. وستكون هذه الورشات متاحة باللغة الإسبانية ، نظراً لأن العديد من هؤلاء العمال يتحدثون الإسبانية.
المصدر CTV