سمحت محكمة عليا في مونتريال لإحدى الأمهات بتلقيح طفلها البالغ من العمر 12 عاماً ضد COVID-19، على الرغم من معارضة الأب لذلك.
وقد عارض والد الطفل اللقاح بحجة كونه تجريبياً، وأنه تسبب في آثار جانبية كبيرة.
كما جادل بأن حالة ابنه لم تسمح له بتلقي اللقاح لأنه يعاني من زيادة الوزن، ولأنه عانى من حساسية سابقة للبنسلين عندما كان صغيراً.
من جهته بيّن طبيب الأطفال الخاص بالطفل للمحكمة أنه لا يرى أي موانع للقاح في حالته وأنه أوصى به لجميع مرضاه.
حتى أن الطفل كان يرغب في تلقي اللقاح لكي يتمكن من لعب كرة القدم ورؤية جده وجدته، وذلك وفقاً لوثائق المحكمة.
وقررت القاضية Aline U.K. Quach أن الأب فشل في إقناعها بأن حالة الطفل الصحية يجب أن تمنعه من تلقي اللقاح.
كما فشل الأب في إقناعها بخطورة مزاعمه ومخاوفه.
وبناءاً على توصيات قسم الصحة العامة في كيبيك، و رأي طبيب الأطفال الخاص بالطفل و مصلحة الطفل، سمحت المحكمة للأم بتلقيح طفلها دون إذن أو موافقة الأب.