وفقاً لأحدث البيانات الحكومية، فقد تم تسجيل آلاف الإصابات بCOVID-19 بين الطلاب والموظفين في مدارس كيبيك، حيث كان هنالك 194 حالة تفشي نشطة في المرافق التعليمية بحلول يوم الثلاثاء، ويمثل ذلك 15٪ من حالات التفشي النشطة في جميع أنحاء المقاطعة.
وبحسب تقريرٍ نشرته المقاطعة في 1 فبراير/شباط، يوجد حالياً 2318 طالب و 512 موظف مصابين بCOVID-19.
كما سجلت 1574 مدرسة حالة إصابة واحدة على الأقل بفيروس كورونا منذ استئناف التعليم الشخصي في 5 يناير/كانون الثاني، ما يمثل 53٪ من إجمالي المدراس في كيبيك والتي يبلغ عددها 2994 مدرسة.
و أُصيب 17327 طالب و 4038 موظف بCOVID-19 خلال الفصل الدراسي الأول قبل إغلاق المدارس بمناسبة موسم الأعياد في 22 ديسمبر/كانون الأول.
هذا وقد كانت بداية فبراير/شباط مثيرةً للجدل في قطاع التعليم، مع تصويت نقابات المعلمين في جميع أنحاء كيبيك لصالح إضرابٍ لمدة خمسة أيام من أجل الضغط على المقاطعة للمضي قدماً في مفاوضات العقود.
وصوت الآلاف من المعلمين، بنسبة 73٪، لصالح الإضراب المحتمل بسبب المخاوف من أعباء العمل ودرجات الأجور ونقص الموظفين، لكن لم يتم تحديد موعد الإضراب بدقة.
ويسمح التفويض لنقابة المعلمين بالإعلان عن إضراب بشرط تقديم إشعار قبل سبعة أيام من بدايته ، وسيستمر في هذه الحالة خمسة أيام على الأكثر.
و في أول يومٍ له في الجمعية الوطنية، أكد وزير التعليم Jean François Roberge للمشرعين أن عطلة الربيع ستمضي كما هو مخططٌ لها.
وأضاف أنه يدعم قواعد الحكومة الجديدة الخاصة بالسفر، والتي تلزم المسافرين بالحجر الصحي في فندق على نفقتهم الخاصة.
وقد وجدت دراسةٌ حديثة أن المدارس التي تابعت عملية التعلم الشخصي ساهمت في انتشار COVID-19 في مونتريال.
وأضاف الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن انتقال COVID-19 بين الأطفال في سن المدرسة هو أحد العوامل المحددة للمستوى العام للعدوى في المجتمعات المحيطة.
مع العلم أن هذه الدراسة قد تم إجراؤها من قبل باحثين في جامعة مونتريال وجامعة جورج واشنطن.
اقرأ أيضاً: