سجّل الدولار الكندي أعلى مستوى له في أسبوعين تقريباً، مقابل الدولار الأمريكي الأضعف على نطاق واسع أمس (الثلاثاء)، وسط تفاؤل المستثمرين بأنّ نتيجة الانتخابات الأمريكية سوف تمهّد الطريق أمام التحفيز الاقتصادي الأمريكي.
وفيما انخفض الدولار الأمريكي، ارتفعت الأسهم العالمية وسط رهانات على فوز المنافس الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ما يطلق حزمة تحفيز جديدة كبيرة.
وإذ قال خبراء استراتيجيون في سوق العملات الأجنبية بأنّ هذا الارتفاع سيعزّز آفاق الدولار الكندي، توقّع آخرون أنْ يمدّد الدولار الكندي ارتفاعه خلال العام المقبل إذا أصبحت أزمة COVID-19 أقل عبئاً على الاقتصاد العالمي.
هذا، وارتفعت أسعار النفط، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، لكن المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم حدّت من المكاسب الأخرى. كما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي 3.5% إلى 38.09 دولار للبرميل، بينما تداول الدولار الكندي مرتفعاً 0.8% عند 1.3106 للدولار، أو 76.30 سنتاً أمريكياً.
وكانت العملة الكندية في طريقها إلى تحقيق أكبر مكاسب لها منذ الأول من حزيران / يونيو، بينما لامست أقوى مستوى خلال اليوم عند 1.3102.
وكانت عائدات السندات الحكومية الكندية أعلى عبر منحنى أكثر حدّة، توازياً مع سندات الخزانة الأمريكية، وارتفع المؤشّر لأجل 10 سنوات 4 نقاط أساس إلى 0.679%، بعدما لامس أعلى مستوياته خلال اليوم منذ 28 آب / أغسطس عند 0.685%.
ومن المقرّر صدور تقرير التجارة الكندي لشهر أيلول / سبتمبر اليوم، كما صدور تقرير الوظائف لشهر تشرين الأول / أكتوبر يوم الجمعة.