قالت مديرة الصحة العامة في مونتريال، الدكتورة Mylene Drouin، إنها لا تمانع التخفيف المستمر للإجراءات الصحية في كيبيك ، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى عدد سكان مونتريال الذين أصيبوا بالفيروس مؤخراً.
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن ثلث سكان المدينة أُصيبوا بالمتغير أوميكرون(حوالي مليون شخص)، عندما تأذّت مونتريال بشدّة خلال الموجة الأخيرة.
وجاء في بيانٍ لها: “أُصيبت نسبة كبيرة من السكان، وتشير التقديرات إلى أن هذه النسبة تبلغ حوالي 30٪ ، لكن يحتمل أنها تزيد عن ذلك”.
وعلى الرغم من تحسّن الأوضاع مقارنةً بذروة أسوأ موجة شهدتها المقاطعة، يجب أن يستمر سكان مونتريال في توخي الحذر، وفقاً ل Drouin.
وتابعت: “يجب أن نكون حذرين لتجنّب انتشار أي متغيرات أخرى قادمة. علماً أن الفيروس لا يزال ينتشر على مستوى عالي في مونتريال”.
وفي الوقت نفسه، بيّنت أن كافة المؤشرات تستمر في الانخفاض ، بما في ذلك حالات الاستشفاء والحالات المعروفة وتفشي المرض.
وأضافت أن المدينة تحوي 50 حالة تفشي نشطة فقط في الوقت الحالي ، وهو انخفاض حاد مقارنةً بذروة الموجة.
وطلبت من الناس التصرف بحكمة، وأشارت إلى أن الاختبارات السريعة متاحة في الصيدليات بأعداد كبيرة.
ولفتت إلى أن فترة العزلة الذاتية بعد الاختبار الإيجابي هي 5 أيام فقط ، بشرط أن يكون الاختبار سلبياً بنهاية الأيام الخمسة.
لكن إذا استأنف الشخص أنشطته بعد تلك الفترة، فلا يزال يتعين عليه الحرص على عدم زيارة الأشخاص المعرضين للخطر ، وارتداء الكمامات. وأكّدت على أهمية الحصول على جرعة داعمة أو ثالثة.