أعربت مديرة الصحة العامة في مونتريال ، الدكتورة ميلين دروين ، عن ثقتها بإمكانية تأخير حدوث الموجة الثالثة المُحتملة من COVID-19 في مونتريال.
وقالت في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء “الموجة الثالثة ستصل بالتأكيد ، لكن إذا واصلنا جهودنا ، أعتقد أنه يمكننا تأخير حدوث هذه الموجة لبضعة أسابيع أخرى إذا اتّبع سكان مونتريال التعليمات الصحية”.
واعتبرت دروين أن الوضع في مونتريال مستقر حالياً بالرغم من وجودة إصابات بالفايروس المتحوّل .
وأكدت أنه “لم نشهد تأثيراً كبيراً مرتبطاً بعطلة مارس. هذه أخبار جيدة جداً.”
وأشارت إلى أن عدد المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا قد استقر.
وأفادت أن معدل الحالات الإيجابية في جميع أنحاء الجزيرة مستقر عند حوالي 5 في المائة.
ومع ذلك ، فهو أعلى في المناطق التي تنتشر فيها المتغيرات الأكثر عدوى ، بما في ذلك Côte St-Luc و Snowdon و Park Extension و St. Laurent.
الأطفال ينقلون الفايروس إلى الأهالي
وحول الإصابات في المدارس قالت دروين ” إن الأطفال الذين أصيبوا بالفايروس المتغيّر في مراكز الرعاية النهارية والمدارس ينقلون هذا الفايروس إلى الأهالي في المنازل ، الذين بدورهم ينقلونه بعد ذلك إلى الآخرين في أماكن العمل “.
وتتعامل المنطقة حالياً مع 124 حالة تفشي في أماكن العمل ، و 43 في مراكز الرعاية النهارية ، و 35 في المدارس و 22 في أماكن الرعاية الصحية.
من جانبها أكدت المديرة التنفيذية لـ CIUSSS du Centre-Sud-de-l’Île-de-Montréal ، سونيا بيلانجر ، أنه منذ فبراير/ شباط ، كان لدى مونتريال عدد أقل من 100 حالة دخول إلى المستشفى مرتبطة بـ COVID-19.
وفيما يتعلق بوجود الفايروس المتحوّل في الجزيرة ، لاحظت الصحة العامة في مونتريال أن انتقال المجتمع كان أكثر استدامة في منطقتي Côte St-Luc و Snowdon.
ولفتت إلى أن الإصابات بالفايروس المتغيّر تمثل حوالي 20٪ من الحالات المكتشفة في الأيام القليلة الماضية في جزيرة مونتريال.
وحدّدت الصحة العامة 470 حالة من الفايروس المتغيّر في الفترة من 8 إلى 14 مارس / آذار .