قال مدير الصحة العامة في كيبيك الدكتور Horacio Arruda، إن التكهنات التي تشير إلى أن كيبيك ستشدد الإجراءات حالياً لوقف الموجة الثالثة غير صحيحة.
هذا وقد ارتفعت أعداد الإصابات في الأيام الأخيرة، حتى مع قيام كيبيك بتخفيض القيود المفروضة على الصالات الرياضية والمنتجعات والمسارح و دور العبادة، بالإضافة إلى عودة كافة طلاب المدارس الثانوية إلى مدارسهم بدوام كامل.
وأكد Arruda أن المقاطعة كانت تعلم أن الأنواع المتحولة من COVID-19 ستزداد، وأن إعادة طلاب الصف التاسع والعاشر والحادي عشر إلى المدرسة بدوام كامل سيؤدي إلى ارتفاع الإصابات.
وقال: “يمكننا التعايش مع ذلك حتى لو كان لدينا 2000 إصابة في كيبيك، من دون أي زيادات كبيرة في حالات الدخول إلى المستشفيات أو الوفيات. ومن الممكن أن ينتهي الأمر ببعض الشباب في العناية المركزة، نظراً لأن كبار السن حصلوا على الحماية من اللقاح ، وهذا أمرٌ مروع. ولكن في الوقت نفسه، هل من الأفضل أن نقوم بتضييق الخناق على الناس في كافة نواحي حياتهم؟ “.
وأضاف:”يجب ننتظر ونراقب الوضع بحذر، ونرى كيف يتصرف السكان قبل تشديد الإجراءات”. وأشار إلى خطورة الأمر في دور العبادة والصالات الرياضية في حال لم يتم اتباع التعليمات .
وقال إن كيبيك ستغير مسارها وتشدد القيود في حال بدأت في رؤية علامات تشير إلى ازدحام النظام الصحي.
كما أكّد أن الصحة العامة تعمل يداً بيد مع الحكومة. وقال:”كلنا خائفون ، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نشعر بالذعر. عليك أن تعرف كيف تتصرف، لكن لا داعي أبداً للذعر”.