حذّر الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسّسة الرهن العقاري والإسكان الكندية CMHC إيفان سيدال من أنّ سوق الإسكان المحلي لم يخرج من مرحلة الخطر بعد متوقعاً هبوط الأسعار أوائل العام المقبل.
وقال سيدال في مقابلة تلفزيونية مع BNN Bloomberg إنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن تحدث الحالة الأكثر هبوطًا لأسعار المنازل ، إلا أنه لا يزال يرى انخفاضاً في الأسعار بنسبة 10 في المائة فقط بسبب الصدمات الاقتصادية التي أحدثها وباء كورونا .
وأوضح أن “عدد الأشخاص الذين يتلقون دعماً للدخل، وعدد الأشخاص الذين يتم تأجيل رهونهم العقاري كبير جداً مما يعني أننا في مرحلة ما، وربما في أوائل العام المقبل حتى منتصفه، قد نشهد تعديلاً سلبياً في أسعار المساكن”.
وأضاف ” بشكل عام ، نعتقد أن التعديل السلبي المرتفع من رقم واحد [النسبة المئوية] هو ما يمكننا توقعه في معظم الأسواق” .
هذا، وكانت مؤسسة الرهن العقاري والإسكان الكندية الكندية CMHC قد أشارت في شهر أيار / مايو إلى أنّ متوسّط أسعار المساكن في البلاد سينخفض بنسبة تصل إلى 18%، في السيناريو الأسوأ بسبب الوباء، الأمر الذي سيرخي تأثيره على النمو الاقتصادي والعمالة وفقدان الدخل.
ولفت سيدال إلى أنّ “العديد من تدابير دعم الدخل التي نفّذتها الحكومة الفيدرالية ساعدت سوق الإسكان الكندي على تجنب السيناريو الأسوأ في سوق العقارات “.
وتابع ” هذا إلى حد كبير توقّع يعتمد على مسار الوباء ما إذ كان مروّعاً وسيئاً للغاية، لكن دعم الدخل الحكومي، والدعم المالي للحكومة، ودعم السياسة النقدية الحكومية سيساعد في تخفيف بعض هذه الضغوط”.
وحذّر سيدال من أنّ “تخفيض الدعم الفيدرالي الذي يلوح في الأفق، سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وخسارة المزيد من الدخل، ما يؤدي إلى انكماش أسعار المساكن.
وأضاف ” إن ما يجري يتطلّب تعديلاً اقتصادياً وفي بعض الأعمال، ستكون هناك بطالة وهي التي ستدفع الأسعار إلى الانخفاض”.
روابط ذات صلة :
Moody’s : أسعار المنازل ستنخفض العام المقبل
دراسة: أسعار العقارات في مونتريال ترتفع بوتيرة أسرع من تورنتو و فانكوفر
مبادرة الحكومة لمساعدة مشتري المنازل لأول مرة … بين الواقع والشروط